الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
اختيار هذا الخط
الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
2978 حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=15036عبيد الله بن عمر بن ميسرة حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=16349عبد الرحمن بن مهدي عن nindex.php?page=showalam&ids=16418عبد الله بن المبارك عن nindex.php?page=showalam&ids=17423يونس بن يزيد عن nindex.php?page=showalam&ids=12300الزهري أخبرني nindex.php?page=showalam&ids=15990سعيد بن المسيب أخبرني nindex.php?page=showalam&ids=67جبير بن مطعم nindex.php?page=hadith&LINKID=674508أنه جاء هو nindex.php?page=showalam&ids=7وعثمان بن عفان يكلمان رسول الله صلى الله عليه وسلم فيما قسم من الخمس بين بني هاشم وبني المطلب فقلت يا رسول الله قسمت لإخواننا بني المطلب ولم تعطنا شيئا وقرابتنا وقرابتهم منك واحدة فقال النبي صلى الله عليه وسلم nindex.php?page=treesubj&link=29609_28328_30591_8435_24578إنما بنو هاشم وبنو المطلب شيء واحد قال جبير ولم يقسم لبني عبد شمس ولا لبني نوفل من ذلك الخمس كما قسم لبني هاشم وبني المطلب قال وكان أبو بكر يقسم الخمس نحو قسم رسول الله صلى الله عليه وسلم غير أنه لم يكن يعطي قربى رسول الله صلى الله عليه وسلم ما كان النبي صلى الله عليه وسلم يعطيهم قال وكان nindex.php?page=showalam&ids=2عمر بن الخطاب يعطيهم منه وعثمان بعده
( أنه جاء هو ) : أي جبير بن مطعم ( يكلمان ) حال ( فقلت يا رسول الله ) : القائل هو جبير ( وقرابتنا وقرابتهم ) : أي قرابة بني عبد المطلب ( منك واحدة ) : لأنه صلى الله عليه وسلم من بني هاشم وعثمان من بني عبد شمس nindex.php?page=showalam&ids=67وجبير بن مطعم من بني نوفل وعبد شمس ونوفل وهاشم ومطلب سواء الجميع بنو عبد مناف ، وعبد مناف هو الجد الرابع لرسول الله صلى الله عليه وسلم ( إنما بنو هاشم وبنو المطلب شيء واحد ) : أي كشيء واحد بأن كانوا متوافقين متحابين متعاونين فلم تكن بينهم مخالفة في الجاهلية ولا في الإسلام . وفي شرح السنة : أراد الحلف الذي كان بين بني هاشم وبني المطلب في الجاهلية وذلك أن قريشا وبني كنانة حالفت على بني هاشم وبني المطلب أن لا يناكحوهم ولا يبايعوهم حتى يسلموا إليهم النبي [ ص: 157 ] صلى الله تعالى عليه وسلم ( غير أنه لم يكن يعطي قربى رسول الله صلى الله عليه وسلم ) : قال في فتح الودود : فلعله رضي الله عنه رآهم أغنياء في وقته ورأى غيرهم أحوج إليه منهم فصرف في أحوج المصارف وأحقها . انتهى .
وفي الحديث حجة nindex.php?page=showalam&ids=13790للشافعي ومن وافقه أن nindex.php?page=treesubj&link=8446_8447سهم ذوي القربى لبني هاشم والمطلب خاصة دون بقية قرابة النبي صلى الله عليه وسلم من قريش قاله الحافظ . قاله nindex.php?page=showalam&ids=14228الخطابي : وفي الحديث دليل على nindex.php?page=treesubj&link=8443ثبوت سهم ذي القربى لأن nindex.php?page=showalam&ids=7عثمان وجبيرا إنما طلباه بالقرابة وقد عمل فيه الخلفاء بعد nindex.php?page=showalam&ids=2عمر رضي الله عنه وعثمان رضي الله عنه . وجاء في هذه الرواية أن أبا بكر لم يقسم لهم وقد جاء في غير هذه الرواية عن علي أن أبا بكر قسم لهم وقد رواه أبو داود فدل ذلك على ثبوت حقهم .
وقد اختلف العلماء في ذلك فقال nindex.php?page=showalam&ids=13790الشافعي : حقهم ثابت وكذلك قال مالك بن أنس . وقال أصحاب الرأي : لا حق لذي القربى وقسموا الخمس في ثلاثة أصناف انتهى مختصرا .
قال المنذري : وأخرجه nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري nindex.php?page=showalam&ids=15397والنسائي nindex.php?page=showalam&ids=13478وابن ماجه مختصرا .