الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                      صفحة جزء
                                                                      3034 قال أبو داود قرئ على الحارث بن مسكين وأنا شاهد أخبرك أشهب بن عبد العزيز قال قال مالك عمر أجلى أهل نجران ولم يجلوا من تيماء لأنها ليست من بلاد العرب فأما الوادي فإني أرى أنما لم يجل من فيها من اليهود أنهم لم يروها من أرض العرب حدثنا ابن السرح حدثنا ابن وهب قال قال مالك وقد أجلى عمر رحمه الله يهود نجران وفدك

                                                                      التالي السابق


                                                                      ( عمر ) : مبتدأ ( أجلى ) : خبر المبتدأ أي أخرج أهل نجران بالنون والجيم موضع بين الشام والحجاز واليمن قال في المراصد نجران بالفتح ثم السكون وآخره نون وهو عدة مواضع منها نجران من مخاليف اليمن من ناحية مكة وبها كان خبر الأخدود وكان فيها أساقفة مقيمون منهم السيد والعاقب الذين جاءوا النبي صلى الله عليه وسلم في أصحابهما ، ودعاهم إلى المباهلة وبقوا بها حتى أجلاهم عمر رضي الله عنه انتهى مختصرا .

                                                                      ( ولم يجلوا ) : وفي بعض النسخ لم يجل بالإفراد ( من تيماء ) : كحمراء بتقديم الفوقية على التحتية من أمهات القرى على البحر وهي بلاد طيئ ومنها يخرج إلى الشام وقيل غير ذلك .

                                                                      قاله في فتح الودود ( أنهم ) : أي الصحابة ( لم يروها ) : أي الوادي . والحديث سكت عنه المنذري . ( وفدك ) : بالتحريك قرية بالحجاز بينها وبين المدينة يومان ، وقيل ثلاثة أفاء الله تعالى على رسوله صلحا . فيها عين فوارة ونخل . والحديث سكت عنه المنذري .




                                                                      الخدمات العلمية