الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
اختيار هذا الخط
الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
[ ص: 497 ] ( ولو nindex.php?page=treesubj&link=27067صلى الفجر وهو ذاكر أنه لم يوتر فهي فاسدة عند nindex.php?page=showalam&ids=11990أبي حنيفة رحمه الله ) خلافا لهما ، وهذا بناء على أن الوتر واجبة عنده سنة عندهما ، ولا ترتيب فيما بين الفرائض والسنن ، وعلى هذا إذا صلى العشاء ثم توضأ وصلى السنة والوتر ثم تبين أنه صلى العشاء بغير طهارة فعنده يعيد العشاء والسنن دون الوتر ، لأن الوتر فرض على حدة عنده . وعندهما يعيد الوتر أيضا لكونه تبعا للعشاء ، والله أعلم .
nindex.php?page=treesubj&link=23392_26724_23391ترك الصلاة عمدا كسلا يضرب ويحبس حتى يصليها لا يقتل إلا إذا جحد أو استخف وجوبها .
nindex.php?page=treesubj&link=1423_1413صبي نام فاحتلم بعد ما صلى العشاء ولم يستيقظ حتى طلع الفجر يقضي العشاء ، هي واقعة nindex.php?page=showalam&ids=16908محمد بن الحسن فسأل عنها الإمام فأجابه بذلك .
nindex.php?page=treesubj&link=1423_1418صلى وارتد ، وأسلم في الوقت يعيد خلافا nindex.php?page=showalam&ids=13790للشافعي ، فإن أسلم بعد ذلك لا يقضي ما فاته زمان الردة خلافا له بناء على حبط ذلك المؤدى بالردة ، فلم يبق شيئا ثم أدرك وقت الوجوب وهو آخر الوقت مسلما فيتوجه عليه الخطاب إذ أدرك السبب خاليا عن الأداء فتعلق به خطاب الوضع فلزمه حكمه ، بخلاف ما بعده لأنه لم يخاطب في حال كفره بالشرائع عندنا ، وعلى هذا يجب على كل من ارتد ثم أسلم إعادة حجه لأن نسبة الوقت إلى الصلاة كنسبة العمر إلى الحج فحبط ثم أدرك وقته مسلما فلزمه .