nindex.php?page=treesubj&link=29049_30431_30437_30532_30539nindex.php?page=tafseer&surano=78&ayano=23لابثين فيها أحقابا nindex.php?page=treesubj&link=29049_30437_30539nindex.php?page=tafseer&surano=78&ayano=24لا يذوقون فيها بردا ولا شرابا
23 -
nindex.php?page=tafseer&surano=78&ayano=23لابثين ؛ ماكثين؛ حال مقدرة من الضمير في "للطاغين"؛ "
nindex.php?page=showalam&ids=15760حمزة ": "لبثين"؛ و"اللبث"؛ أقوى؛ إذ اللابث من وجد منه اللبث؛ وإن قل؛ و"اللبث"؛ من شأنه اللبث والمقام في المكان؛
nindex.php?page=tafseer&surano=78&ayano=23فيها ؛ في جهنم؛
nindex.php?page=tafseer&surano=78&ayano=23أحقابا ؛ ظرف؛ جمع "حقب"؛ وهو الدهر؛ ولم يرد به عدد محصور؛ بل الأبد؛ كلما مضى حقب تبعه آخر؛ إلى غير نهاية؛ ولا يستعمل الحقب والحقبة إلا إذا أريد تتابع الأزمنة؛ وتواليها؛ وقيل: الحقب: ثمانون سنة؛ وسئل بعض العلماء عن هذه الآية؛ فأجاب بعد عشرين سنة: "لابثين فيها أحقابا؛ لا يذوقون فيها بردا ولا شرابا - أي: "غير ذائقين"؛ حال من ضمير "لابثين" -؛ فإذا انقضت هذه الأحقاب التي عذبوا فيها بمنع البرد والشراب؛ بدلوا بأحقاب أخر؛ فيها عذاب آخر؛ وهي أحقاب بعد أحقاب؛ لا انقطاع لها"؛ وقيل: هو من "حقب عامنا"؛ إذا قل مطره وخيره؛ و"حقب فلان"؛ إذا أخطأ الرزق؛ فهو "حقب"؛ وجمعه:
[ ص: 592 ] "أحقاب"؛ فينتصب حالا عنهم؛ أي: لابثين فيها "حقبين"؛ و
nindex.php?page=tafseer&surano=78&ayano=24لا يذوقون فيها بردا ولا شرابا ؛ تفسير له؛ وقوله:
nindex.php?page=treesubj&link=29049_30431_30437_30532_30539nindex.php?page=tafseer&surano=78&ayano=23لابِثِينَ فِيهَا أَحْقَابًا nindex.php?page=treesubj&link=29049_30437_30539nindex.php?page=tafseer&surano=78&ayano=24لا يَذُوقُونَ فِيهَا بَرْدًا وَلا شَرَابًا
23 -
nindex.php?page=tafseer&surano=78&ayano=23لابِثِينَ ؛ مَاكِثِينَ؛ حَالٌ مُقَدَّرَةٌ مِنَ الضَّمِيرِ فِي "لِلطَّاغِينَ"؛ "
nindex.php?page=showalam&ids=15760حَمْزَةُ ": "لَبِثِينَ"؛ وَ"اَللَّبْثُ"؛ أَقْوَى؛ إِذِ اللَّابِثُ مَنْ وُجِدَ مِنْهُ اللُّبْثُ؛ وَإِنْ قَلَّ؛ وَ"اَللَّبْثُ"؛ مِنْ شَأْنِهِ اللُّبْثُ وَالْمُقَامُ فِي الْمَكَانِ؛
nindex.php?page=tafseer&surano=78&ayano=23فِيهَا ؛ فِي جَهَنَّمَ؛
nindex.php?page=tafseer&surano=78&ayano=23أَحْقَابًا ؛ ظَرْفٌ؛ جَمْعُ "حُقُبٌ"؛ وَهُوَ الدَّهْرُ؛ وَلَمْ يُرَدْ بِهِ عَدَدٌ مَحْصُورٌ؛ بَلِ الْأَبَدُ؛ كُلَّمَا مَضَى حُقُبٌ تَبِعَهُ آخَرُ؛ إِلَى غَيْرِ نِهَايَةٍ؛ وَلَا يُسْتَعْمَلُ الْحُقُبُ وَالْحُقْبَةُ إِلَّا إِذَا أُرِيدَ تَتَابُعُ الْأَزْمِنَةِ؛ وَتَوَالِيهَا؛ وَقِيلَ: اَلْحُقُبُ: ثَمَانُونَ سَنَةً؛ وَسُئِلَ بَعْضُ الْعُلَمَاءِ عَنْ هَذِهِ الْآيَةِ؛ فَأَجَابَ بَعْدَ عِشْرِينَ سَنَةً: "لَابِثِينَ فِيهَا أَحْقَابًا؛ لَا يَذُوقُونَ فِيهَا بَرْدًا وَلَا شَرَابًا - أَيْ: "غَيْرَ ذَائِقِينَ"؛ حَالٌ مِنْ ضَمِيرِ "لَابِثِينَ" -؛ فَإِذَا انْقَضَتْ هَذِهِ الْأَحْقَابُ الَّتِي عُذِّبُوا فِيهَا بِمَنْعِ الْبَرْدِ وَالشَّرَابِ؛ بُدِّلُوا بِأَحْقَابٍ أُخَرَ؛ فِيهَا عَذَابٌ آخَرُ؛ وَهِيَ أَحْقَابٌ بَعْدَ أَحْقَابٍ؛ لَا انْقِطَاعَ لَهَا"؛ وَقِيلَ: هُوَ مِنْ "حَقِبَ عَامُنَا"؛ إِذَا قَلَّ مَطَرُهُ وَخَيْرُهُ؛ وَ"حَقِبَ فُلَانٌ"؛ إِذَا أَخْطَأَ الرِّزْقَ؛ فَهُوَ "حَقِبٌ"؛ وَجَمْعُهُ:
[ ص: 592 ] "أَحْقَابٌ"؛ فَيَنْتَصِبُ حَالًا عَنْهُمْ؛ أَيْ: لَابِثِينَ فِيهَا "حَقِبِينَ"؛ وَ
nindex.php?page=tafseer&surano=78&ayano=24لا يَذُوقُونَ فِيهَا بَرْدًا وَلا شَرَابًا ؛ تَفْسِيرٌ لَهُ؛ وَقَوْلُهُ: