الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                            صفحة جزء
                                                                                            8 - 54 - 15 - 17 - باب لا يدخل الدجال ولا الطاعون المدينة .

                                                                                            5829 - عن جابر بن عبد الله قال : أشرف رسول الله - صلى الله عليه وسلم - على فلق من أفلاق الحرة ، ونحن معه فقال : " نعمت الأرض المدينة إذا خرج الدجال على كل نقب من أنقابها ملك لا يدخلها فإذا كان كذلك رجفت المدينة بأهلها ثلاث رجفات لا يبقى منافق ، ولا منافقة إلا خرج إليه ، وأكثر - يعني : من يخرج إليه - النساء ، وذلك يوم التخليص يوم تنفي المدينة الخبث كما ينفي الكير خبث الحديد [ ص: 308 ] يكون معه سبعون ألفا من اليهود على كل رجل منهم ساج ، وسيف محلى فيضرب قبته بهذا الضرب الذي بمجتمع السيول " .

                                                                                            ثم قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم : " ما كانت فتنة ، ولا تكون حتى تقوم الساعة أكبر من فتنة الدجال ، ولا من نبي إلا وقد حذر أمته ، ولأخبرنكم ما لا أخبر نبي أمته " . قيل : ثم وضع يده على عينه ، ثم قال : " إن الله عز وجل ليس بأعور
                                                                                            " .

                                                                                            قلت : في الصحيح طرف منه إنما المدينة كالكير تنفي خبثها ، وينصع طيبها .

                                                                                            رواه أحمد .

                                                                                            التالي السابق


                                                                                            الخدمات العلمية