[ ص: 627 ] سورة "الطارق"
بسم الله الرحمن الرحيم
nindex.php?page=treesubj&link=29057_31762_32435_32436_33062nindex.php?page=tafseer&surano=86&ayano=1والسماء والطارق nindex.php?page=treesubj&link=29057_31762_32435_32436nindex.php?page=tafseer&surano=86&ayano=2وما أدراك ما الطارق nindex.php?page=treesubj&link=29057_31762_32435_32436nindex.php?page=tafseer&surano=86&ayano=3النجم الثاقب
3 -
nindex.php?page=tafseer&surano=86&ayano=1والسماء والطارق nindex.php?page=tafseer&surano=86&ayano=2وما أدراك ما الطارق nindex.php?page=tafseer&surano=86&ayano=3النجم الثاقب ؛ عظم قدر السماء في أعين الخلق؛ لكونها معدن رزقهم؛ ومسكن ملائكته؛ وفيها خلق الجنة؛ فأقسم بها؛ وبالطارق؛ والمراد جنس النجوم؛ أو جنس الشهب التي يرجم بها؛ لعظم منفعتها؛ ثم فسره بـ "النجم الثاقب"؛ أي: المضيء؛ كأنه يثقب الظلام بضوئه؛ فينفذ فيه؛ ووصف بالطارق لأنه يبدو بالليل؛ كما يقال للآتي ليلا: "طارق"؛ أو لأنه يطرق الجني؛ أي: يصكه؛ وجواب القسم:
[ ص: 627 ] سُورَةُ "اَلطَّارِقِ"
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
nindex.php?page=treesubj&link=29057_31762_32435_32436_33062nindex.php?page=tafseer&surano=86&ayano=1وَالسَّمَاءِ وَالطَّارِقِ nindex.php?page=treesubj&link=29057_31762_32435_32436nindex.php?page=tafseer&surano=86&ayano=2وَمَا أَدْرَاكَ مَا الطَّارِقُ nindex.php?page=treesubj&link=29057_31762_32435_32436nindex.php?page=tafseer&surano=86&ayano=3النَّجْمُ الثَّاقِبُ
3 -
nindex.php?page=tafseer&surano=86&ayano=1وَالسَّمَاءِ وَالطَّارِقِ nindex.php?page=tafseer&surano=86&ayano=2وَمَا أَدْرَاكَ مَا الطَّارِقُ nindex.php?page=tafseer&surano=86&ayano=3النَّجْمُ الثَّاقِبُ ؛ عَظَّمَ قَدْرَ السَّمَاءِ فِي أَعْيُنِ الْخَلْقِ؛ لِكَوْنِهَا مَعْدِنَ رِزْقِهِمْ؛ وَمَسْكَنَ مَلَائِكَتِهِ؛ وَفِيهَا خَلْقُ الْجَنَّةِ؛ فَأَقْسَمَ بِهَا؛ وَبِالطَّارِقِ؛ وَالْمُرَادُ جِنْسُ النُّجُومِ؛ أَوْ جِنْسُ الشُّهُبِ الَّتِي يُرْجَمُ بِهَا؛ لِعِظَمِ مَنْفَعَتِهَا؛ ثُمَّ فَسَّرَهُ بِـ "اَلنَّجْمُ الثَّاقِبُ"؛ أَيْ: اَلْمُضِيءُ؛ كَأَنَّهُ يَثْقُبُ الظَّلَامَ بِضَوْئِهِ؛ فَيَنْفُذُ فِيهِ؛ وَوُصِفَ بِالطَّارِقِ لِأَنَّهُ يَبْدُو بِاللَّيْلِ؛ كَمَا يُقَالُ لِلْآتِي لَيْلًا: "طَارِقٌ"؛ أَوْ لِأَنَّهُ يَطْرُقُ الْجِنِّيَّ؛ أَيْ: يَصُكُّهُ؛ وَجَوَابُ الْقَسَمِ: