nindex.php?page=treesubj&link=29083_29705_33677nindex.php?page=tafseer&surano=112&ayano=3لم يلد ولم يولد
3 -
nindex.php?page=tafseer&surano=112&ayano=3لم يلد ؛ لأنه لا يجانس حتى تكون له من جنسه صاحبة؛ فيتوالدا؛ وقد دل على هذا المعنى بقوله:
nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=101أنى يكون له ولد ولم تكن له صاحبة nindex.php?page=tafseer&surano=112&ayano=3ولم يولد ؛ لأن كل مولود محدث؛ وجسم؛ وهو قديم؛ لا أول لوجوده؛ إذ لو لم يكن قديما لكان حادثا؛ لعدم الواسطة بينهما؛ ولو
[ ص: 695 ] كان حادثا لافتقر إلى محدث؛ وكذا الثاني؛ والثالث؛ فيؤدي إلى التسلسل؛ وهو باطل؛ وليس بجسم؛ لأنه اسم للمتركب؛ ولا يخلو حينئذ من أن يتصف كل جزء منه بصفات الكمال؛ فيكون كل جزء إلها؛ فيفسد القول به؛ كما فسد بإلهين؛ أو غير متصف بها؛ بل بأضدادها؛ من سمات الحدوث؛ وهو محال .
nindex.php?page=treesubj&link=29083_29705_33677nindex.php?page=tafseer&surano=112&ayano=3لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُولَدْ
3 -
nindex.php?page=tafseer&surano=112&ayano=3لَمْ يَلِدْ ؛ لِأَنَّهُ لَا يُجَانَسُ حَتَّى تَكُونَ لَهُ مِنْ جِنْسِهِ صَاحِبَةٌ؛ فَيَتَوَالَدَا؛ وَقَدْ دَلَّ عَلَى هَذَا الْمَعْنَى بِقَوْلِهِ:
nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=101أَنَّى يَكُونُ لَهُ وَلَدٌ وَلَمْ تَكُنْ لَهُ صَاحِبَةٌ nindex.php?page=tafseer&surano=112&ayano=3وَلَمْ يُولَدْ ؛ لِأَنَّ كُلَّ مَوْلُودٍ مُحْدَثٌ؛ وَجِسْمٌ؛ وَهُوَ قَدِيمٌ؛ لَا أَوَّلَ لِوُجُودِهِ؛ إِذْ لَوْ لَمْ يَكُنْ قَدِيمًا لَكَانَ حَادِثًا؛ لِعَدَمِ الْوَاسِطَةِ بَيْنَهُمَا؛ وَلَوْ
[ ص: 695 ] كَانَ حَادِثًا لَافْتَقَرَ إِلَى مُحْدِثٍ؛ وَكَذَا الثَّانِي؛ وَالثَّالِثُ؛ فَيُؤَدِّي إِلَى التَّسَلْسُلِ؛ وَهُوَ بَاطِلٌ؛ وَلَيْسَ بِجِسْمٍ؛ لِأَنَّهُ اسْمٌ لِلْمُتَرَكِّبِ؛ وَلَا يَخْلُو حِينَئِذٍ مِنْ أَنْ يَتَّصِفَ كُلُّ جُزْءٍ مِنْهُ بِصِفَاتِ الْكَمَالِ؛ فَيَكُونَ كُلُّ جُزْءٍ إِلَهًا؛ فَيَفْسَدَ الْقَوْلُ بِهِ؛ كَمَا فَسَدَ بِإِلَهَيْنِ؛ أَوْ غَيْرُ مُتَّصِفٍ بِهَا؛ بَلْ بِأَضْدَادِهَا؛ مِنْ سِمَاتِ الْحُدُوثِ؛ وَهُوَ مُحَالٌ .