الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                            صفحة جزء
                                                                                                                                            ( 3245 ) فصل : وليس له إلا أقل ما تقع عليه الصفة ; لأنه إذا أسلم إليه ذلك ، فقد سلم إليه ما تناوله العقد ، فبرئت ذمته منه . وعليه أن يسلم إليه الحنطة نقية من التبن والقصل والشعير ونحوه ، مما لا يتناوله اسم الحنطة . وإن كان فيه تراب كثير يأخذ موضعا من المكيال ، لم يجز .

                                                                                                                                            وإن كان يسيرا لا يؤثر في المكيال ولا يعيبها ، لزمه أخذه . ولا يلزمه أخذ التمر إلا جافا . ولا يلزم أن يتناهى جفافه ; لأنه يقع عليه الاسم . ولا يلزمه أن يقبل معيبا بحال ، ومتى قبض المسلم فيه فوجده معيبا ، فله المطالبة بالبدل أو الأرش ، كالمبيع سواء .

                                                                                                                                            التالي السابق


                                                                                                                                            الخدمات العلمية