الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                      صفحة جزء
                                                                                                                      ( وفعلها جماعة في المسجد الذي تقام فيه الجمعة أفضل ) لحديث عائشة وغيره ( ولا يشترط لها إذن الإمام ولا الاستسقاء ، كصلاتهما ) أي الاستسقاء والكسوف ( منفردا ) لأن كلا منهما نافلة [ ص: 62 ] وليس إذنه شرطا في نافلة وكالجمعة وأولى ( ولا خطبة لها ) لأن { النبي صلى الله عليه وسلم أمر بالصلاة دون الخطبة } وإنما خطب النبي صلى الله عليه وسلم بعد الصلاة ليعلمهم حكمها وهذا مختص به وليس في الخبر ما يدل على أنه خطب كخطبتي الجمعة ( وإن فاتت لم تقض ) لقوله صلى الله عليه وسلم { فصلوا حتى ينجلي } ولم ينقل عنه أنه فعلها بعد التجلي ، ولا أمر بها ; ولأن المقصود عود ما ذهب من النور ، وقد عاد كاملا ولأنها سنة غير راتبة ولا تابعة لفرض فلم تقض ( كصلاة الاستسقاء وتحية المسجد وسجود الشكر ) لفوات مجالها .

                                                                                                                      التالي السابق


                                                                                                                      الخدمات العلمية