nindex.php?page=treesubj&link=29004_28723_29680_29747_34093nindex.php?page=tafseer&surano=33&ayano=43هو الذي يصلي عليكم وملائكته ليخرجكم من الظلمات إلى النور وكان بالمؤمنين رحيما
43 -
nindex.php?page=tafseer&surano=33&ayano=43هو الذي يصلي عليكم وملائكته ؛ لما كان من شأن المصلي أن ينعطف في ركوعه وسجوده؛ استعير لمن يتعطف على غيره حنوا عليه؛ وترؤفا؛ كعائد المريض في انعطافه عليه؛ والمرأة في حنوها على ولدها؛ ثم كثر حتى استعمل في الرحمة؛ والترؤف؛ ومنه قولهم: "صلى الله عليك"؛ أي: ترحم عليك وترأف؛ والمراد بصلاة الملائكة قولهم: "اللهم صل على المؤمنين"؛ جعلوا لكونهم مستجابي الدعوة كأنهم فاعلون الرحمة والرأفة؛ والمعنى: "هو الذي يترحم عليكم؛ ويترأف حين يدعوكم إلى الخير؛ ويأمركم بإكثار الذكر والتوفر على الصلاة والطاعة؛
nindex.php?page=tafseer&surano=33&ayano=43ليخرجكم من الظلمات إلى النور ؛ من ظلمات المعصية؛ إلى نور الطاعة؛
nindex.php?page=tafseer&surano=33&ayano=43وكان بالمؤمنين رحيما ؛ هو دليل على أن المراد بالصلاة الرحمة؛ وروي أنه
لما نزل: nindex.php?page=tafseer&surano=33&ayano=56إن الله وملائكته يصلون على النبي ؛ قال nindex.php?page=showalam&ids=1أبو بكر: "ما خصك الله يا رسول الله بشرف إلا وقد أشركنا فيه"؛ فنزلت:
nindex.php?page=treesubj&link=29004_28723_29680_29747_34093nindex.php?page=tafseer&surano=33&ayano=43هُوَ الَّذِي يُصَلِّي عَلَيْكُمْ وَمَلائِكَتُهُ لِيُخْرِجَكُمْ مِنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ وَكَانَ بِالْمُؤْمِنِينَ رَحِيمًا
43 -
nindex.php?page=tafseer&surano=33&ayano=43هُوَ الَّذِي يُصَلِّي عَلَيْكُمْ وَمَلائِكَتُهُ ؛ لَمَّا كَانَ مِنْ شَأْنِ الْمُصَلِّي أَنْ يَنْعَطِفَ فِي رُكُوعِهِ وَسُجُودِهِ؛ اسْتُعِيرَ لِمَنْ يَتَعَطَّفُ عَلَى غَيْرِهِ حُنُوًّا عَلَيْهِ؛ وَتَرَؤُّفًا؛ كَعَائِدِ الْمَرِيضِ فِي انْعِطَافِهِ عَلَيْهِ؛ وَالْمَرْأَةِ فِي حُنُوِّهَا عَلَى وَلَدِهَا؛ ثُمَّ كَثُرَ حَتَّى اسْتُعْمِلَ فِي الرَّحْمَةِ؛ وَالتَّرَؤُّفِ؛ وَمِنْهُ قَوْلُهُمْ: "صَلَّى اللَّهُ عَلَيْكَ"؛ أَيْ: تَرَحَّمَ عَلَيْكَ وَتَرَأَّفَ؛ وَالْمُرَادُ بِصَلَاةِ الْمَلَائِكَةِ قَوْلُهُمْ: "اَللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ"؛ جُعِلُوا لِكَوْنِهِمْ مُسْتَجَابِي الدَّعْوَةِ كَأَنَّهُمْ فَاعِلُونَ الرَّحْمَةَ وَالرَّأْفَةَ؛ وَالْمَعْنَى: "هُوَ الَّذِي يَتَرَحَّمُ عَلَيْكُمْ؛ وَيَتَرَأَّفُ حِينَ يَدْعُوكُمْ إِلَى الْخَيْرِ؛ وَيَأْمُرُكُمْ بِإِكْثَارِ الذِّكْرِ وَالتَّوَفُّرِ عَلَى الصَّلَاةِ وَالطَّاعَةِ؛
nindex.php?page=tafseer&surano=33&ayano=43لِيُخْرِجَكُمْ مِنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ ؛ مِنْ ظُلُمَاتِ الْمَعْصِيَةِ؛ إِلَى نُورِ الطَّاعَةِ؛
nindex.php?page=tafseer&surano=33&ayano=43وَكَانَ بِالْمُؤْمِنِينَ رَحِيمًا ؛ هُوَ دَلِيلٌ عَلَى أَنَّ الْمُرَادَ بِالصَّلَاةِ الرَّحْمَةُ؛ وَرُوِيَ أَنَّهُ
لَمَّا نَزَلَ: nindex.php?page=tafseer&surano=33&ayano=56إِنَّ اللَّهَ وَمَلائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ ؛ قَالَ nindex.php?page=showalam&ids=1أَبُو بَكْرٍ: "مَا خَصَّكَ اللَّهُ يَا رَسُولَ اللَّهِ بِشَرَفٍ إِلَّا وَقَدْ أَشْرَكَنَا فِيهِ"؛ فَنَزَلَتْ: