الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
صفحة جزء
100- (المراغم و (المهاجر واحد. تقول: راغمت وهاجرت [قومي] وأصله: أن الرجل كان إذا أسلم خرج عن قومه مراغما لهم. أي مغاضبا، ومهاجرا. أي مقاطعا من الهجران. فقيل للمذهب: مراغم، وللمصير إلى النبي صلى الله عليه وسلم: هجرة - لأنها كانت بهجرة الرجل قومه. [ ص: 135 ] قال الجعدي:

* عزيز المراغم والمذهب *

103- فإذا اطمأننتم أي: من السفر والخوف.

فأقيموا الصلاة أي: أتموها.

إن الصلاة كانت على المؤمنين كتابا موقوتا أي موقتا. يقال: وقته الله عليهم ووقته أي جعله لأوقات، ومنه: وإذا الرسل أقتت و (وقتت أيضا مخففة.

104- ولا تهنوا لا تضعفوا.

في ابتغاء القوم أي في طلبهم.

112- ومن يكسب خطيئة أو إثما ثم يرم به بريئا أي يقذف بما جناه بريئا منه.

117- إن يدعون من دونه إلا إناثا يعني اللات والعزى ومناة.

وإن يدعون إلا شيطانا مريدا أي: ماردا. مثل قدير وقادر والمارد: العاتي.

118- نصيبا مفروضا أي حظا افترضته لنفسي منهم فأضلهم. [ ص: 136 ]

119- فليبتكن آذان الأنعام أي يقطعونها ويشقونها. يقال: بتكه إذا فعل ذلك به.

فليغيرن خلق الله يقال: دين الله. ويقال: يغيرون خلقه بالخصاء وقطع الآذان وفقء العيون. وأشباه ذلك.



128- وإن امرأة خافت من بعلها نشوزا أو إعراضا أي: عنها.

فلا جناح عليهما أن يصلحا أي يتصالحا. هذا في قسمة الأيام بينها وبين أزواجه فترضى منه بأقل من حظها .

135- وإن تلووا من اللي في الشهادة والميل إلى أحد الخصمين.

141- نستحوذ عليكم نغلب عليكم .

148- لا يحب الله الجهر بالسوء من القول إلا من ظلم يقال: منع الضيافة .

154- وأخذنا منهم ميثاقا غليظا كل من أرسل إليه رسول فاستجاب له وأقر به فقد أخذ منه الميثاق.

157- ما لهم به من علم إلا اتباع الظن وما قتلوه يقينا يعني [ ص: 137 ] العلم أي: ما قتلوا العلم به يقينا. تقول: قتلته يقينا وقتلته علما للرأي والحديث.

159- وإن من أهل الكتاب إلا ليؤمنن به قبل موته يريد: ليس من أهل الكتاب في آخر الزمان عند نزوله - أحد إلا آمن به حتى تكون الملة واحدة، ثم يموت عيسى بعد ذلك.



171- لا تغلوا في دينكم أي لا تفرطوا فيه . يقال: دين الله بين المقصر والغالي. وغلا في القول: إذا جاوز المقدار.

172- لن يستنكف المسيح أي: لن يأنف.

176- يبين الله لكم أن تضلوا أي: لئلا تضلوا . وقد بينت هذا وما أشبهه في كتاب "تأويل المشكل" .

التالي السابق


الخدمات العلمية