إسلام ويب - البحر المحيط - الأحكام - فصل في المباح - خطاب الوضع - الصحة في العبادات - مسألة الصحة لا تستلزم الثواب- الجزء رقم2
الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

مسألة الصحة لا تستلزم الثواب

جزء التالي صفحة
السابق

الصحة لا تستلزم الثواب بل يكون الفعل صحيحا ولا ثواب فيه ، ولهذا قال الشافعي : الردة بعد الحج تحبط الثواب ولا تجب الإعادة ، ومنه الصلاة في الدار المغصوبة . وكذا صوم المغتاب عند القفال والماوردي .

وحكاه الإمام في باب الاعتكاف عن الصيدلاني ، ثم قال : وليس الكلام في الأجر والفضيلة من شأن الفقهاء ، والثواب غيب لا نطلع عليه ، وإن ورد خبر [ ص: 22 ] في أن الغيبة تحبط الأجر فهو تهديد مؤول ، وقد يرد مثله في الترغيب قلت : وكذا قال الصيمري في شرح الكفاية " في الصلاة في الدار المغصوبة تصح ، وأما الثواب فإلى الله .

التالي السابق


تفسير الأية

ترجمة العلم

عناوين الشجرة

تخريج الحديث