الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
اختيار هذا الخط
الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
4334 حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=16526عبيد الله بن معاذ حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=17104أبي حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=17004محمد يعني ابن عمرو عن nindex.php?page=showalam&ids=12031أبي سلمة عن nindex.php?page=showalam&ids=3أبي هريرة قال nindex.php?page=hadith&LINKID=675696قال رسول الله صلى الله عليه وسلم nindex.php?page=treesubj&link=18985_18987_28673_30219_30257لا تقوم الساعة حتى يخرج ثلاثون كذابا دجالا كلهم يكذب على الله وعلى رسوله حدثنا عبد الله بن الجراح عن nindex.php?page=showalam&ids=15628جرير عن nindex.php?page=showalam&ids=17127مغيرة عن nindex.php?page=showalam&ids=12354إبراهيم قال قال عبيدة السلماني بهذا الخبر قال فذكر نحوه فقلت له أترى هذا منهم يعني المختار فقال عبيدة أما إنه من الرءوس
( أخبرنا محمد يعني ابن عمرو ) : هو ابن علقمة الليثي قاله المنذري ( كلهم يكذب على الله وعلى رسوله ) : أي يتحدث بالأحاديث الموضوعة الكاذبة كما في رواية لمسلم nindex.php?page=hadith&LINKID=3508566يكون في آخر الزمان دجالون كذابون يأتونكم من الأحاديث بما لم تسمعوا أنتم ولا آباؤكم الحديث .
والحديث سكت عنه المنذري .
( عن nindex.php?page=showalam&ids=12354إبراهيم ) : هو ابن يزيد النخعي قاله المنذري ( فقلت ) : قائله إبراهيم ( له ) : أي لعبيدة ( هذا ) : يعني المختار الثقفي ( منهم ) : أي من الدجالين الكذابين ( أما ) : بالتخفيف حرف التنبيه ( إنه ) : أي المختار ( من الرءوس ) : أي من رءوس الدجالين وكبارهم .
قال النووي : وقد وجد من هؤلاء خلق كثيرون في الأعصار وأهلكهم الله تعالى وقلع آثارهم ، وكذلك يفعل بمن بقي منهم انتهى .
قال المنذري : وقد أخرج مسلم في صحيحه من حديث nindex.php?page=showalam&ids=98جابر بن سمرة رضي الله عنه قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : nindex.php?page=treesubj&link=30257nindex.php?page=hadith&LINKID=3508567إن بين يدي الساعة كذابين وفي رواية قال جابر " فاحذروهم " . [ ص: 379 ]
( أخبرنا محمد يعني ابن عمرو ) : هو ابن علقمة الليثي قاله المنذري ( كلهم يكذب على الله وعلى رسوله ) : أي يتحدث بالأحاديث الموضوعة الكاذبة كما في رواية لمسلم nindex.php?page=hadith&LINKID=3508566يكون في آخر الزمان دجالون كذابون يأتونكم من الأحاديث بما لم تسمعوا أنتم ولا آباؤكم الحديث .
والحديث سكت عنه المنذري .
( عن nindex.php?page=showalam&ids=12354إبراهيم ) : هو ابن يزيد النخعي قاله المنذري ( فقلت ) : قائله إبراهيم ( له ) : أي لعبيدة ( هذا ) : يعني المختار الثقفي ( منهم ) : أي من الدجالين الكذابين ( أما ) : بالتخفيف حرف التنبيه ( إنه ) : أي المختار ( من الرءوس ) : أي من رءوس الدجالين وكبارهم .
قال النووي : وقد وجد من هؤلاء خلق كثيرون في الأعصار وأهلكهم الله تعالى وقلع آثارهم ، وكذلك يفعل بمن بقي منهم انتهى .
قال المنذري : وقد أخرج مسلم في صحيحه من حديث nindex.php?page=showalam&ids=98جابر بن سمرة رضي الله عنه قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : nindex.php?page=treesubj&link=30257nindex.php?page=hadith&LINKID=3508567إن بين يدي الساعة كذابين وفي رواية قال جابر " فاحذروهم " . [ ص: 379 ]