الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                صفحة جزء
                                                                                                                                                14900 جماع أبواب عدة المدخول بها

                                                                                                                                                باب ما جاء في قوله عز وجل ( والمطلقات يتربصن بأنفسهن ثلاثة قروء )



                                                                                                                                                ومن قال الأقراء الأطهار وما دل عليه من الآثار

                                                                                                                                                ( أخبرنا ) أبو عبد الله الحافظ ، نا يحيى بن منصور القاضي ، نا محمد بن عبد السلام ، نا يحيى بن يحيى قال قرأت على مالك ( ح وأنا ) أبو علي الروذباري ، أنا أبو بكر بن داسة ، نا أبو داود ، نا القعنبي عن مالك عن نافع عن عبد الله بن عمر : أنه طلق امرأته وهي حائض على عهد رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فسأل عمر بن الخطاب رضي الله عنه رسول الله - صلى الله عليه وسلم - عن ذلك فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - مره فليراجعها ثم ليمسكها حتى تطهر ثم تحيض ثم تطهر ثم إن شاء أمسك بعد ذلك وإن شاء طلق قبل أن يمس فتلك العدة التي أمر الله أن يطلق لها النساء . رواه البخاري في الصحيح عن ابن أبي أويس عن مالك ورواه مسلم عن يحيى بن يحيى .

                                                                                                                                                التالي السابق


                                                                                                                                                الخدمات العلمية