الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                صفحة جزء
                                                                                                                                                8875 باب لبس المحرم وطيبه جاهلا أو ناسيا لإحرامه

                                                                                                                                                ( أخبرنا ) أبو عبد الله الحافظ وأبو أحمد : عبد الله بن محمد بن الحسن المهرجاني وأبو نصر : أحمد بن علي بن أحمد الفامي قالوا ثنا أبو عبد الله : محمد بن يعقوب ثنا إبراهيم بن عبد الله أنبأ يزيد بن هارون أنبأ همام بن يحيى أنبأ عطاء بن أبي رباح ، عن صفوان بن يعلى بن أمية ، عن أبيه : أن رجلا أتى النبي - صلى الله عليه وسلم - وهو بالجعرانة وعليه جبة وعليه أثر الخلوق قال همام أو قال أثر الصفرة فقال : يا رسول الله كيف تأمرني أن أصنع في عمرتي ؟ قال : فأنزل الله على النبي - صلى الله عليه وسلم - قال : فستر بثوب قال وكان يعلى يقول : وددت لو أني قد رأيت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وقد نزل عليه الوحي قال فقال عمر : أيسرك أن تنظر إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وقد أنزل عليه الوحي قلت : نعم . قال فرفع طرف الثوب فنظرت إليه وله غطيط قال همام أحسبه كغطيط البكر فلما سري عنه قال : " أين السائل ، عن العمرة اخلع عنك هذه الجبة واغسل عنك أثر الخلوق أو قال أثر الصفرة واصنع في عمرتك كما تصنع في حجك .

                                                                                                                                                التالي السابق


                                                                                                                                                الخدمات العلمية