الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                          ذ م م : ( الذم ) ضد المدح وقد ( ذمه ) من باب رد فهو ( ذميم ) . و ( الذمام ) الحرمة . وأهل ( الذمة ) أهل العقد . قال أبو عبيد : الذمة الأمان في قوله صلى الله عليه وسلم : " ويسعى بذمتهم أدناهم " . و ( أذمه ) أجاره ، وأذمه وجده ( مذموما ) . و ( أذم ) الرجل أتى بما يذم عليه . وفي الحديث : " ما يذهب عني ( مذمة ) الرضاع ؟ فقال : غرة عبد أو أمة " يعني بمذمة الرضاع بفتح الذال وكسرها ذمام المرضعة . وقال النخعي في تفسيره : كانوا يستحبون عند فصال الصبي أن يأمروا للظئر بشيء سوى الأجر فكأنه سأل أي شيء يسقط عني حق التي أرضعتني حتى أكون قد أديته كاملا ؟ والبخل ( مذمة ) بفتح الذال لا غير أي مما يذم عليه وهو ضد المحمدة . و ( استذم ) الرجل إلى الناس أتى بما يذم عليه . و ( تذمم ) أي استنكف يقال : لو لم أترك الكذب تأثما لتركته تذمما . ورجل ( مذمم ) أي مذموم جدا .

                                                          التالي السابق


                                                          الخدمات العلمية