الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                                                            الباب الثالث

                                                                                                                                                                                                                                            من هذا الكتاب في مباحث الاسم ، وهي نوعان

                                                                                                                                                                                                                                            أحدهما : ما يتعلق من المباحث النقلية بالاسم ، والثاني : ما يتعلق من المباحث العقلية بالاسم .

                                                                                                                                                                                                                                            النوع الأول : وفيه مسائل :

                                                                                                                                                                                                                                            المسألة الأولى : في هذا اللفظ لغتان مشهورتان ، تقول العرب : هذا اسمه وسمه ، قال : باسم الذي في كل سورة سمه .

                                                                                                                                                                                                                                            وقيل : فيه لغتان غيرهما سم وسم قال الكسائي : إن العرب تقول تارة " إسم " بكسر الألف وأخرى بضمه ، فإذا طرحوا الألف قال الذين لغتهم كسر الألف سم ، وقال الذين لغتهم ضم الألف سم ، وقال ثعلب : من جعل أصله من سما يسمى قال : إسم وسم ، ومن جعل أصله من سما يسمو قال أسم وسم ، وقال المبرد : سمعت العرب تقول إسمه وأسمه وسمه وسمه وسماه .

                                                                                                                                                                                                                                            التالي السابق


                                                                                                                                                                                                                                            الخدمات العلمية