الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                                                            [ ص: 56 ] المسألة الخامسة :

                                                                                                                                                                                                                                            الفاعل قد يكون مظهرا كقولك : ضرب زيد ، وقد يكون مضمرا بارزا كقولك : ضربت وضربنا ، ومضمرا مستكنا كقولك : زيد ضرب ، فتنوي في ضرب فاعلا وتجعل الجملة خبرا عن زيد ، ومن إضمار الفاعل قولك : إذا كان غدا فأتني ، أي : إذا كان ما نحن عليه غدا .

                                                                                                                                                                                                                                            المسألة السادسة :

                                                                                                                                                                                                                                            الفعل قد يكون مضمرا يقال : من فعل ؟ فتقول : زيد والتقدير فعل زيد ، ومنه : قوله تعالى : ( وإن أحد من المشركين استجارك فأجره حتى يسمع كلام الله ) [ التوبة : 6 ] والتقدير : وإن استجارك أحد من المشركين .

                                                                                                                                                                                                                                            التالي السابق


                                                                                                                                                                                                                                            الخدمات العلمية