الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
هيهات معا " قرأ أبو جعفر بكسر التاء فيهما ، والباقون بفتحها ، ووقف عليهما بالهاء البزي والكسائي ، والباقون بالتاء .

بمؤمنين ، كذبون ، أنشأنا ، يستأخرون ، فاتقون ، لديهم ، فيهن ، الخيرات ، أيحسبون [ ص: 219 ]

من خشية ، يظلمون ، مترفيهم ، منكرون ، صراط ، سامرا ، جلي .

رسلنا أسكن السين أبو عمرو وضمها غيره .

تترا قرأ المكي والبصري وأبو جعفر بالتنوين وصلا وبإبداله ألفا وقفا ، والباقون بحذفه وصلا ووقفا .

جاء أمة سهل الثانية بين بين المدنيان والمكي والبصري ورويس وحققها الباقون .

ربوة فتح الراء الشامي وعاصم ، وضمها سواهما .

وإن هذه قرأ الكوفيون بكسر الهمزة وتشديد النون ، والشامي بفتح الهمزة وتخفيف النون ، والباقون بفتح الهمزة وتشديد النون .

يجأرون نقل حمزة وقفا حركة الهمزة إلى الجيم وحذف الهمزة .

تهجرون قرأ نافع بضم التاء وكسر الجيم ، وغيره بفتح التاء وضم الجيم .

" خراجا ، فخراج قرأ الشامي بإسكان الراء وحذف الألف فيهما ، والأخوان وخلف بفتح الراء وإثبات الألف فيهما ، والباقون في الأول كابن عامر ، وفي الثاني كحمزة ومن معه .

لناكبون آخر الربع .

الممال

الدنيا بالإمالة للأصحاب والتقليل للبصري وورش بخلف عنه ، افترى بالإمالة للأصحاب والبصري والتقليل لورش .

تترى بالإمالة للأصحاب والتقليل لورش ، لأنهم لا يقرءون بالتنوين فالألف عندهم ألف تأنيث مثل الذكرى . وأما البصري فإن وصل فلا إمالة له قطعا ، وإن وقف كان له وجهان الإمالة والفتح . وجمهور العلماء على الثاني نظرا لأن الألف مبدلة من التنوين كألف همسا و عوجا ، قال في النشر : ونصوص أئمتنا تقتضي فتحها لأبي عمرو ، انتهى . جاء و جاءهم معا لابن ذكوان وخلف وحمزة . موسى و موسى الكتاب لدى الوقف عليه بالإمالة للأصحاب والتقليل للبصري وورش بخلف عنه ، قرار بالإمالة للبصري والكسائي وخلف في اختياره ، وبالتقليل لورش وحمزة ، نسارع و يسارعون لدوري الكسائي ، تتلى بالإمالة للأصحاب والتقليل لورش بخلف عنه .

المدغم

" الكبير وما نحن له ، قال رب ، وأخاه هارون ، أنؤمن لبشرين ، وبنين * نسارع

التالي السابق


الخدمات العلمية