وهل يعمن من كان في العصر الخالي
والجمع ( عصور ) . و ( العصران ) الليل والنهار . وهما الغداة والعشي ومنه سميت صلاة ( العصر ) . و ( العصر ) بفتحتين الغبار وهو في الحديث . و ( المعتصر ) و ( العاصر ) الذي يصيب من الشيء ويأخذ منه . قال أبو عبيدة : ومنه قوله تعالى : وفيه يعصرون ينجون من ( العصرة ) بوزن النصرة وهي المنجاة . وقال أبو الغوث : يستغلون وهو من عصر العنب . و ( اعتصر ) ماله استخرجه من يده . وفي الحديث : " " أي يمنعه إياه ويحبسه عنه . و ( عصر ) العنب من باب ضرب و ( اعتصره فانعصر ) و ( تعصر ) . و ( اعتصر عصيرا ) اتخذه . و ( العصارة ) بالضم ما سال من العصر وما بقي من الثفل أيضا بعد العصر . و ( المعصرة ) بكسر الميم ما يعصر فيه العنب . و ( المعصرات ) السحائب تعتصر بالمطر . و ( عصر ) القوم على ما لم يسم فاعله أي مطروا ومنه قرأ بعضهم : " وفيه يعصرون " . و ( الإعصار ) ريح تثير الغبار فيرتفع إلى السماء كأنه عمود ومنه قوله تعالى : يعتصر الوالد على ولده في ماله فأصابها إعصار وقيل : هي ريح تثير سحابا ذات رعد وبرق . و ( العنصر ) بضم الصاد وفتحها الأصل .