الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                            صفحة جزء
                                                                                                                                            ( 3007 ) فصل : وإن كان المبيع كاتبا أو صانعا ، فنسي ذلك عند المشتري ، ثم وجد به عيبا ، فذلك عيب حادث عند المشتري ، حكمه حكم غيره من العيوب . وعن أحمد ، يرده ، ولا يرد ، معه شيئا . وعلله القاضي بأنه ليس بنقص في العين ، ويمكن عوده بالتذكر . قال : وعلى هذا لو كان سمينا فهزل . والقياس ما ذكرناه ; فإن الصياغة والكتابة متقومة تضمن في الغصب ، وتلزم بشرطها في البيع ، فأشبهت الأعيان والمنافع ، من السمع والبصر ، والعقل ، وإمكان العود منتقض بالسن ، والبصر ، والحمل . ولعل ما روي عن أحمد أراد به ، إذا دلس البائع العيب .

                                                                                                                                            التالي السابق


                                                                                                                                            الخدمات العلمية