الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                        معلومات الكتاب

                                                                                                                        السنن الكبرى للنسائي

                                                                                                                        النسائي - أحمد بن شعيب النسائي

                                                                                                                        صفحة جزء
                                                                                                                        46 - باب صيام خمسة أيام من الشهر

                                                                                                                        2918 - أخبرنا زكريا بن يحيى ، قال : حدثنا وهب بن بقية ، قال : أخبرنا خالد يعني ابن عبد الله ، عن خالد يعني الحذاء ، عن أبي قلابة ، عن أبي المليح ، قال : دخلت مع أبيك زيد على عبد الله بن عمرو ، فحدث أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ذكر له صومي ، فدخل علي ، قال : فألقيت له وسادة حشوها ليف ، فجلس على الأرض ، فصارت الوسادة فيما بيني وبينه ، فقال : أما يكفيك من كل شهر ثلاثة أيام ؟ قلت : زدني يا رسول الله ، قال : خمسا ؟ قلت : يا رسول الله ، قال : سبعا ، قلت : يا رسول الله ، قال : تسعا ؟ قلت : يا رسول الله ، قال : أحد عشر . قلت : [ ص: 235 ] يا رسول الله ، قال النبي - صلى الله عليه وسلم - : لا صوم فوق صوم داود ، شطر الدهر ، صيام يوم ، وفطر يوم .

                                                                                                                        التالي السابق


                                                                                                                        الخدمات العلمية