ت ب ع : ( تبعه ) من باب طرب وسلم إذا مشى خلفه أو مر به فمضى معه وكذا ( اتبعه ) وهو افتعل و ( أتبعه ) على أفعل إذا كان قد سبقه فلحقه ، وأتبع غيره ، يقال : أتبعته الشيء فتبعه . وقال
الأخفش : ( تبعه ) و ( أتبعه ) بمعنى ، مثل ردفه وأردفه . ومنه قوله
[ ص: 45 ] تعالى :
nindex.php?page=tafseer&surano=37&ayano=10إلا من خطف الخطفة فأتبعه شهاب ثاقب و ( التبع ) يكون واحدا وجمعا ، قال الله تعالى :
nindex.php?page=tafseer&surano=14&ayano=21إنا كنا لكم تبعا وجمعه ( أتباع ) و ( تابعه ) على كذا ( متابعة ) و ( تباعا ) بالكسر و ( التباع ) أيضا الولاء . و ( تابع ) الرجل عمله أي أحكمه وأتقنه . وفي حديث أبي واقد الليثي " تابعنا الأعمال فلم نجد شيئا أبلغ في طلب الآخرة من الزهد في الدنيا " أي أحكمناها وعرفناها . و ( تتبع ) الشيء تطلبه متتبعا له ، وكذا ( تبعه ) بتشديد الباء أيضا و ( التباعة ) بالكسر مثل التبعة و ( التبعة ) ما أتبع به ، ذكره
nindex.php?page=showalam&ids=14868الفارابي في الديوان و ( التبيع ) التابع . وقوله تعالى :
nindex.php?page=tafseer&surano=17&ayano=69ثم لا تجدوا لكم علينا به تبيعا قال
الفراء : أي ثائرا ولا طالبا وهو بمعنى تابع . والتبيع ولد البقرة في أول سنة ، والأنثى تبيعة والجمع ( تباع ) بالكسر و ( تبائع ) مثل أفيل وأفائل . وقولهم : معه ( تابعة ) ، أي من الجن .
ت ب ع : ( تَبِعَهُ ) مِنْ بَابِ طَرِبَ وَسَلِمَ إِذَا مَشَى خَلْفَهُ أَوْ مَرَّ بِهِ فَمَضَى مَعَهُ وَكَذَا ( اتَّبَعَهُ ) وَهُوَ افْتَعَلَ وَ ( أَتْبَعَهُ ) عَلَى أَفْعَلَ إِذَا كَانَ قَدْ سَبَقَهُ فَلَحِقَهُ ، وَأَتْبَعَ غَيْرَهُ ، يُقَالُ : أَتْبَعْتُهُ الشَّيْءَ فَتَبِعَهُ . وَقَالَ
الْأَخْفَشُ : ( تَبِعَهُ ) وَ ( أَتْبَعَهُ ) بِمَعْنًى ، مِثْلُ رَدِفَهُ وَأَرْدَفَهُ . وَمِنْهُ قَوْلُهُ
[ ص: 45 ] تَعَالَى :
nindex.php?page=tafseer&surano=37&ayano=10إِلَّا مَنْ خَطِفَ الْخَطْفَةَ فَأَتْبَعَهُ شِهَابٌ ثَاقِبٌ وَ ( التَّبَعُ ) يَكُونُ وَاحِدًا وَجَمْعًا ، قَالَ اللَّهُ تَعَالَى :
nindex.php?page=tafseer&surano=14&ayano=21إِنَّا كُنَّا لَكُمْ تَبَعًا وَجَمْعُهُ ( أَتْبَاعٌ ) وَ ( تَابَعَهُ ) عَلَى كَذَا ( مُتَابَعَةً ) وَ ( تِبَاعًا ) بِالْكَسْرِ وَ ( التِّبَاعُ ) أَيْضًا الْوَلَاءُ . وَ ( تَابَعَ ) الرَّجُلُ عَمَلَهُ أَيْ أَحْكَمَهُ وَأَتْقَنَهُ . وَفِي حَدِيثِ أَبِي وَاقِدٍ اللَّيْثِيِّ " تَابَعْنَا الْأَعْمَالَ فَلَمْ نَجِدْ شَيْئًا أَبْلَغَ فِي طَلَبِ الْآخِرَةِ مِنَ الزُّهْدِ فِي الدُّنْيَا " أَيْ أَحْكَمْنَاهَا وَعَرَفْنَاهَا . وَ ( تَتَبَّعَ ) الشَّيْءَ تَطَلَّبَهُ مُتَتَبِّعًا لَهُ ، وَكَذَا ( تَبَّعَهُ ) بِتَشْدِيدِ الْبَاءِ أَيْضًا وَ ( التِّبَاعَةُ ) بِالْكَسْرِ مِثْلُ التَّبِعَةِ وَ ( التَّبِعَةُ ) مَا أُتْبِعَ بِهِ ، ذَكَرَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=14868الْفَارَابِيُّ فِي الدِّيوَانِ وَ ( التَّبِيعُ ) التَّابِعُ . وَقَوْلُهُ تَعَالَى :
nindex.php?page=tafseer&surano=17&ayano=69ثُمَّ لَا تَجِدُوا لَكُمْ عَلَيْنَا بِهِ تَبِيعًا قَالَ
الْفَرَّاءُ : أَيْ ثَائِرًا وَلَا طَالِبًا وَهُوَ بِمَعْنَى تَابِعٍ . وَالتَّبِيعُ وَلَدُ الْبَقَرَةِ فِي أَوَّلِ سَنَةٍ ، وَالْأُنْثَى تَبِيعَةٌ وَالْجَمْعُ ( تِبَاعٌ ) بِالْكَسْرِ وَ ( تَبَائِعُ ) مِثْلُ أَفِيلٍ وَأَفَائِلَ . وَقَوْلُهُمْ : مَعَهُ ( تَابِعَةٌ ) ، أَيْ مِنَ الْجِنِّ .