و ي ل : ( ويل ) كلمة مثل ويح إلا أنها كلمة عذاب . يقال : ويله وويلك وويلي . وفي الندبة ( ويلاه ) . وتقول : ويل لزيد وويلا لزيد فالرفع على الابتداء والنصب على إضمار الفعل . هذا إذا لم تضفه فأما إذا أضفته فليس إلا النصب لأنك لو رفعته لم يكن له خبر . وقال nindex.php?page=showalam&ids=16572عطاء بن يسار : ( الويل ) واد في جهنم لو أرسلت فيه الجبال لماعت من حره .

و ي ل : ( وَيْلٌ ) كَلِمَةٌ مِثْلُ وَيْحٍ إِلَّا أَنَّهَا كَلِمَةُ عَذَابٍ . يُقَالُ : وَيْلَهُ وَوَيْلَكَ وَوَيْلِي . وَفِي النُّدْبَةِ ( وَيْلَاهُ ) . وَتَقُولُ : وَيْلٌ لِزَيْدٍ وَوَيْلًا لِزَيْدٍ فَالرَّفْعُ عَلَى الِابْتِدَاءِ وَالنَّصْبُ عَلَى إِضْمَارِ الْفِعْلِ . هَذَا إِذَا لَمْ تُضِفْهُ فَأَمَّا إِذَا أَضَفْتَهُ فَلَيْسَ إِلَّا النَّصْبُ لِأَنَّكَ لَوْ رَفَعْتَهُ لَمْ يَكُنْ لَهُ خَبَرٌ . وَقَالَ nindex.php?page=showalam&ids=16572عَطَاءُ بْنُ يَسَارٍ : ( الْوَيْلُ ) وَادٍ فِي جَهَنَّمَ لَوْ أُرْسِلَتْ فِيهِ الْجِبَالُ لَمَاعَتْ مِنْ حَرِّهِ .