الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                                                      صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                                                      وما كنتم تستترون أن يشهد عليكم سمعكم ولا أبصاركم ولا جلودكم ولكن ظننتم أن الله لا يعلم كثيرا مما تعملون

                                                                                                                                                                                                                                      22 - وما كنتم تستترون أن يشهد عليكم سمعكم ولا أبصاركم ولا جلودكم ؛ أي: إنكم كنتم تستترون بالحيطان والحجب عند ارتكاب الفواحش؛ وما كان استتاركم ذلك خيفة أن يشهد عليكم جوارحكم؛ لأنكم كنتم غير عالمين بشهادتها عليكم؛ بل كنتم جاحدين بالبعث والجزاء أصلا؛ ولكن ظننتم أن الله لا يعلم كثيرا مما تعملون ؛ ولكنكم إنما استترتم لظنكم أن الله لا يعلم كثيرا مما كنتم تعملون؛ وهو الخفيات من أعمالكم .

                                                                                                                                                                                                                                      التالي السابق


                                                                                                                                                                                                                                      الخدمات العلمية