الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                                                      صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                                                      وما نريهم من آية إلا هي أكبر من أختها وأخذناهم بالعذاب لعلهم يرجعون

                                                                                                                                                                                                                                      48 - وما نريهم من آية إلا هي أكبر من أختها ؛ قرينتها؛ وصاحبتها التي كانت قبلها في نقض العادة؛ وظاهر النظم يدل على أن اللاحقة أعظم من السابقة؛ وليس كذلك؛ بل المراد بهذا الكلام أنهن موصوفات بالكبر؛ ولا يكدن يتفاوتن فيه؛ وعليه كلام الناس؛ يقال: "هما أخوان كل واحد منهما أكرم من الآخر"؛ وأخذناهم بالعذاب ؛ وهو ما قال (تعالى): ولقد أخذنا آل فرعون بالسنين ونقص من الثمرات فأرسلنا عليهم الطوفان ؛ الآية؛ لعلهم يرجعون ؛ عن الكفر إلى الإيمان .

                                                                                                                                                                                                                                      التالي السابق


                                                                                                                                                                                                                                      الخدمات العلمية