الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                                                      صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                                                      إذا تتلى عليه آياتنا قال أساطير الأولين

                                                                                                                                                                                                                                      15 - إذا تتلى عليه آياتنا ؛ أي: القرآن؛ قال أساطير الأولين ؛ ولا يعمل فيه "قال"؛ لأن ما بعد الشرط لا يعمل فيما قبله؛ "أأن"؛ " حمزة وأبو بكر"؛ أي: "ألأن كان ذا مال كذب"؛ "آن"؛ "شامي ويزيد ويعقوب وسهل "؛ قالوا: لما عاب الوليد النبي - صلى الله عليه وسلم - كاذبا باسم واحد؛ وهو "المجنون"؛ [ ص: 521 ] سماه الله (تعالى) بعشرة أسماء؛ صادقا؛ فإن كان من عدله أن يجزي المسيء إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بعشرة؛ كان من فضله أن من صلى عليه واحدة؛ صلى الله عليه وسلم بها عشرا .

                                                                                                                                                                                                                                      التالي السابق


                                                                                                                                                                                                                                      الخدمات العلمية