الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                              معلومات الكتاب

                                                                                                                              السراج الوهاج من كشف مطالب صحيح مسلم بن الحجاج

                                                                                                                              صديق خان - محمد صديق حسن خان القنوجي الظاهري

                                                                                                                              صفحة جزء
                                                                                                                              4767 (باب في ثواب من يموت له الولد فيحتسبه)

                                                                                                                              وأورده النووي في الجزء الخامس، من شرحه لمسلم. وقال: (باب فضل من يموت له الولد فيحتسبه) .

                                                                                                                              (حديث الباب)

                                                                                                                              وهو بصحيح مسلم \ النووي ص 181 ج16 المطبعة المصرية

                                                                                                                              [ (عن أبي هريرة) أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لنسوة من الأنصار: "لا يموت لإحداكن ثلاثة من الولد فتحتسبه إلا دخلت [ ص: 301 ] الجنة" فقالت امرأة منهن: أو اثنين يا رسول الله؟ قال أو "اثنين") ]

                                                                                                                              التالي السابق


                                                                                                                              (الشرح)

                                                                                                                              محمول على أنه، أوحي به إليه صلى الله عليه وسلم، عند سؤالها، أو قبله.

                                                                                                                              وقد جاء في غير مسلم: "وواحدا".

                                                                                                                              وفي حديث آخر عنه عند مسلم : (قال: "لا يموت لأحد من المسلمين ثلاثة من الولد، فتمسه النار، إلا تحلة القسم ") .

                                                                                                                              أي: ما ينحل به اليمين. وجاء مفسرا في الحديث، أن المراد: قوله تعالى: وإن منكم إلا واردها كان على ربك حتما مقضيا .

                                                                                                                              والمراد "بالورود": المرور على الصراط.

                                                                                                                              وقيل: الوقوف عندها.

                                                                                                                              وهذا البحث بطوله في تفسيرنا: "فتح البيان"، فراجع.




                                                                                                                              الخدمات العلمية