عدد النتائج : 204
في البحث عن (مسألة تسلسل الحوادث ودوامها في الماضي والمستقبل(إثبات حوادث لا أول لها))
الأجسام لم تسبق الحركة والسكون المحدثين وكل ما لم يسبق المحدث فهو محدث)
درء تعارض العقل والنقل > كلام أبي الفرج صدقة بن الحسين
إثبات استحالة حوادث لا أول لها وقد أطبق المليون وأتباع الأنبياء كلهم على استحالة حوادث لا أول لها
درء تعارض العقل والنقل > كلام أبي الحسن الطبري إلكيا
القول في علة العلة فإما أن تتسلسل إلى غير نهاية وهو محال وإما أن تنتهي بالآخر إلى علة أولى لا علة لوجودها فنسميه المبدأ الأول
درء تعارض العقل والنقل > بقية كلام الغزالي في تهافت الفلاسفة
فإن قيل البرهان القاطع على استحالة علل إلى غير النهاية أن يقال كل واحدة من آحاد العلل ممكنة في نفسها أو واجبة؟ فإن كانت واجبة لم تفتقر إلى علة وإن كانت ممكنة فالكل موصوف بالإمكان وكل ممكن فيفتقر إلى علة زائدة على ذاته فيفتقر الكل إلى علة زائدة على ذاته في
درء تعارض العقل والنقل > بقية كلام الغزالي في تهافت الفلاسفة
فهذه الممكنات التي هي المحدثات هي التي يستحيل فيها وجود علل لا تتناهى فإن المحدث يعلم بالضرورة أنه لا بد له من محدث فإذا قدرنا وجود ما يتناهى من المحدثات كان كل منها لا بد له من محدث وكان مجموع المحدثات أعظم افتقارا إلى محدث فإنه كلما كثرت المحدثات كان اف
درء تعارض العقل والنقل > كلام ابن رشد ردا على الغزالي وتعليق ابن تيمية
ودليلهم في إثبات واجب الوجود موقوف على إبطال التسلسل وإبطال التسلسل إنما يمكن في المحدثات لا في الأمور الضرورية التي لا تقبل العدم إذا قدر تسلسلها
درء تعارض العقل والنقل > كلام ابن رشد ردا على الغزالي وتعليق ابن تيمية
والعلم بامتناع التسلسل في مثل هذا بأن يكون للمحدث محدث إلى غير نهاية ممتنع عند جميع العقلاء
درء تعارض العقل والنقل > كلام ابن رشد ردا على الغزالي وتعليق ابن تيمية
مسألة حدوث العالم وقدمه لا يقدر أحد من بني آدم يقيم دليلا على قدم الأفلاك أصلا الجزء الثامن وجميع ما ذكروه ليس فيه ما يدل على قدم شيء بعينه من العالم أصلا وإنما غايتهم أن يدلوا على قدم نوع الفعل وأن الفاعل لم يزل فاعلا وأن الحوادث لا أول لها
درء تعارض العقل والنقل > تعليق ابن تيمية
الذين لم يحتاجوا إلا إلى إبطال التسلسل دون إبطال الدور أقرب من الذين احتاجوا إلى إبطال التسلسل والدور جميعا
درء تعارض العقل والنقل > القول بحدوث حادث بلا محدث ممتنع لوجوه
(فإن قال قائل فما الدليل على أن ما لم يسبق المحدثات محدث وأنه واجب لا محالة القضاء على حدوث الجسم متى لم يوجد قبل أول الحوادث
درء تعارض العقل والنقل > تابع كلام الباقلاني وتعليق ابن تيمية عليه
يشترك الناس في سماع القرآن ويتفاوتون في آثاره فيهم من العلم والحال وهكذا في سائر الكلام وإذا كان كذلك علم أن في النفوس قوة تقتضي العلم والإرادة
درء تعارض العقل والنقل > الأدلة العقلية تدل على أن كل مولود يولد على الفطرة
أن يثبتوا امتناع حوادث لا تتناهى بطريق التطبيق وما يشبهه كما قد ذكر ذلك في موضعه فهم لا يسلمون وجود حوادث لا أول لها عن فاعل قديم ويسلمون وجود فعل حادث العين عن فاعل قديم
درء تعارض العقل والنقل > كلام ابن رشد في مناهج الأدلة وتعليق ابن تيمية عليه
والحوادث إذا كانت مستمرة فما انقضت ولا انتهت فما دخلت في الجزء التاسع الوجود والذي وجد في الماضي فهو متناه ليس هو مما لا يتناهى وإنما يكون قد دخل ما لا يتناهى إذا كان ممتنعا في الوجود فيكون قد انقضى مع كونه غير متناه وهذا ممتنع
درء تعارض العقل والنقل > كلام ابن رشد في مناهج الأدلة وتعليق ابن تيمية عليه
إذا قدر اجتماع حوادث في آن واحد أو كانت محدودة قيل إن هذا المجموع له ابتداء وإذا قدر اجتماع أمور منقضية أو محدودة الآخر قيل لها انتهاء
درء تعارض العقل والنقل > كلام أبي الحسين البصري في غرر الأدلة وتعليق ابن تيمية عليه
إنهم والدهرية من الفلاسفة اشتركوا في أصل تفرعت عنه مقالاتهم وهو أن تسلسل الحوادث ودوامها يستلزم قدم العالم بل قدم السماوات والأفلاك فقال الفريقان إذا قدر حادث بعد حادث إلى غير نهاية كان العالم قديما فتكون الأفلاك قديمة
درء تعارض العقل والنقل > كلام أبي الحسين البصري في غرر الأدلة وتعليق ابن تيمية عليه
المعدودات لما لم تصح عليها الزيادة والنقصان استحال أن تكون متناهية وإذا كان كذلك استحال وجود موجودات غير متناهية قديمة كانت أو محدثة
درء تعارض العقل والنقل > تابع كلام أبي الحسين البصري وتعليق ابن تيمية
فأصل مقالتهم أن العالم لم يزل على ما هو عليه فلم تزل دورة الفلك قبل دورة إلى غير أول ثم لم تزل الحوادث في عالم الكون والفساد تتعاقب كذلك إلى غير مفتتح
درء تعارض العقل والنقل > كلام الجويني في "الإرشاد" عن امتناع حوادث لا أول لها
العقل إذا قدر حوادث متوالية لم تزل ولا تزال كان يعلم أن كل واحد منها قد انصرم وانصرم ما قبله مع أنه قد قدر دوام هذا النوع كما يعلم أن كل واحد منها له أول مع تقديره أنه لا أول لها فعلم أن هذا التقدير لا ينافي انصرام ما انصرم ولا حدوث ما حدث
درء تعارض العقل والنقل > تعليق ابن تيمية
فإن قيل (مقام أهل الجنان فيها مؤبد مسرمد فإذا لم يبعد إثبات حوادث لا آخر لها لم يبعد إثبات حوادث لا أول لها
درء تعارض العقل والنقل > تعليق ابن تيمية
وقوله (يستحيل أن يدخل في الوجود من مقدورات الباري تعالى ما لا يحصره عدد ولا يحصيه أمد)
درء تعارض العقل والنقل > تعليق ابن تيمية
نقول إن كان التسلسل في الشروط جائزا بطل هذا السؤال لجواز تسلسل الشروط وإن كان ممتنعا بطل أيضا لوجوب كون جنس الحوادث مسبوقا بالعدم
درء تعارض العقل والنقل > أهل الكلام أقرب إلى الإسلام من الفلاسفة من وجوه > الوجه الثالث في أن أهل الكلام أقرب إلى الإسلام من الفلاسفة
أن يقال قولك وإن لم يفعل ثم فعل فلا بد من حدوث ما ينبغي فعله أو عدم ما لا ينبغي ويعود الكلام إليه ولا يقف غايته أنه يستلزم امتناع كونه صار فاعلا بعد أن لم يكن وهذا لازم لك
درء تعارض العقل والنقل > الرد على كلام السهرودي المقتول في التلويحات > الوجه الخامس في الرد على كلام السهرودي المقتول في التلويحات
أن يقال قولك لو حصل منه شيء بعد أن لم يكن لتغيرت ذاته وتسلسل الحوادث فيها إلى غير نهاية وهو محال ففعله دائم
درء تعارض العقل والنقل > الرد على كلام السهرودي المقتول في التلويحات > الوجه السادس في الرد على كلام السهرودي المقتول في التلويحات
قوله (يلزم التسلسل وهو محال) ليس كذلك فإن التسلسل جائز عند من يقول بموجب هذه الحجة فإن ذلك تسلسل في الآثار لا في المؤثرات ولا يصح القول بموجبها إلا بذلك فقولهم التسلسل محال باطل على أصلهم
درء تعارض العقل والنقل > الجواب عن حجة أنه يلزم من قدم الباري قدم أفعاله > الوجه الأول في الرد على لزوم قدم الباراي قدم أفعاله
ويراد بالتسلسل معنى ثالث وهو أن فاعليته للحادث المعين لا تحصل حتى يحصل تمام المؤثر لهذا الحادث المعين فيلزم تسلسل الحوادث في الواحد وهذا ممتنع أيضا باتفاق العقلاء
درء تعارض العقل والنقل > الجواب عن حجة أنه يلزم من قدم الباري قدم أفعاله > الوجه الأول في الرد على لزوم قدم الباراي قدم أفعاله
وبما ذكرناه من الفرق بين التسلسل في أصل التأثير وتمامه وبين التسلسل في الآثار يظهر صحة الدليل الذي احتج به غير واحد من أئمة السنة على أن كلام الله غير مخلوق
درء تعارض العقل والنقل > الجواب عن حجة أنه يلزم من قدم الباري قدم أفعاله > الوجه الأول في الرد على لزوم قدم الباراي قدم أفعاله
تسلسل العلل والمعلولات ممتنع بصريح الفعل واتفاق العقلاء وكذلك تسلسل الفعل والفاعلين والخلق والخالقين فيمتنع أن يكون للخالق خالق وللخالق خالق إلى غير نهاية ولهذا بين النبي صلى الله عليه وسلم أن هذا من وسوسة الشيطان
درء تعارض العقل والنقل > الجواب عن حجة أنه يلزم من قدم الباري قدم أفعاله > الوجه الأول في الرد على لزوم قدم الباراي قدم أفعاله
الوجه الثاني أن يقال أما التسلسل في أصل الفاعلية فلا ينفعهم وإنما فيه إبطال قول الجهمية والقدرية وأما التسلسل في الأفعال المعينة فإن كان جائزا لم يصح احتجاجهم به بل تبطل الحجة
درء تعارض العقل والنقل > الجواب عن حجة أنه يلزم من قدم الباري قدم أفعاله > الوجه الثاني في الرد على لزوم قدم الباراي قدم أفعاله