الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
صفحة جزء
1107 - حدثنا أبو سعيد أحمد بن محمد بن زياد الشاهد ، قال : حدثنا الحسن بن عفان الكوفي ، قال : حدثنا أبو أسامة ، عن أبي عثمان ، عن عبد الله بن كثير ، عن مجاهد ، في قول الله عز وجل : ( ومن الليل فتهجد به نافلة لك ) قال : لم تكن النافلة لأحد إلا للنبي صلى الله عليه وسلم خاصة ، من أجل أنه قد غفر له ما تقدم من ذنبه وما تأخر ، فما عمل من عمل مع المكتوبات فهو نافلة له سوى المكتوبة ، من أجل أنه لا يعمل في كفارة الذنوب ، والناس يعملون ما سوى المكتوبة في كفارة ذنوبهم ، فليس للناس نوافل إنما هي للنبي صلى الله عليه وسلم" .

[ ص: 1620 ] قال محمد بن الحسين رحمه الله :

فضائل النبي صلى الله عليه وسلم كثيرة ، والحمد لله في الدنيا والآخرة ، وقد وعده الله عز وجل أنه سيعطيه في الآخرة من الكرامات حتى يرضى ، وهو قوله عز وجل : ( ولسوف يعطيك ربك فترضى )

التالي السابق


الخدمات العلمية