الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
صفحة جزء
742 - حدثنا يوسف بن موسى ، قال : نا عبيد الله بن موسى ، عن إسرائيل ، عن أبي إسحاق ، عن هاني بن هاني ، عن علي ، قال : لما ولد الحسن سميته حربا ، قال : " بل هو حسن " ، فلما ولد الحسين سميته حربا ، فجاء النبي - صلى الله عليه وسلم - فقال : " أروني ابني، ما أسميتموه ؟ " قلنا : حربا ، قال : " بل هو حسين " ، فلما ولد الثالث سميته حربا ، فجاء النبي - صلى الله عليه وسلم - ، فقال : " أروني ابني ، ما أسميتموه ؟ " قلنا : حربا ، قال : " بل هو محسن " ثم قال : سميتهم بأسماء ولد هارون جبر وجبير ومجبر .

[ ص: 315 ] وهذا الحديث لا نعلمه يروى عن النبي - صلى الله عليه وسلم - بأحسن من هذا الإسناد بهذا اللفظ ، على أن هاني بن هاني قد تقدم ذكرنا له أنه لم يحدث عنه غير أبي إسحاق ، وقد روي عن علي من وجه آخر ، وروي عن سلمان ، عن النبي - صلى الله عليه وسلم - ، وحديث هاني أحسن ما يروى في ذلك .

التالي السابق


الخدمات العلمية