السماعات الموجودة في آخر الجزء السابع والعشرين

قرأته على الشيخ الإمام ناصر السنة ، أبي الحسن علي بن عبد الله بن نصر بن الزاغوني ، بمدينة السلام ، في مسجد بنهر معلى ، في الحريم ، [ ص: 862 ] وذلك في مجلسين آخرها يوم الثلاثاء من شهر جمادى الأولى سنة أربع عشرة وخمسمائة .

وسمع معي الشيخ الصالح أبو نصر منصور بن أحمد بن محمد الخطيب الجهرمي وله نسخة يصححها ، والفقيه أبو الفتح فيحان بن أبي طاهر فيحان بن القرا الكرجي ، وسعد الله بن حسن بن سهل بن عبد الله الخباز ، وكاتب السماع ، صاحب الكتاب جعفر بن زيد بن عبد الرزاق الشامي ، وولده زيد - جبره الله وأنشأه نشوءا صالحا .

وسمع حسن بن سهل بن عبد الله الخباز ، وحده من " باب خلافة أمير المؤمنين علي عليه السلام "

والحمد لله حق حمده ، وصلاته على سيدنا محمد النبي ، وآله وسلم تسليما كثيرا طيبا .

سمع الجزء جميعه على الشيخ الفقيه الإمام سديد الدين شرف الإسلام أبي محمد عبد الكافي بن عبد الوهاب الحنبلي بحق إجازته ، من ابن الزاغوني ، الشيوخ منهم : الفقيه عبد الوهاب بن حسن بن حيدر الإمام ، وأبو الخير منصور بن أبي الخير النساج ، وحسن بن حسين بن عبد الله ، ويوسف بن حسن بن علي بن حيدرة ، وعلي بن عبد الله البسطي ، ويوسف بن علي بن أبي الحسين المقرئ ، وعمر بن عبد الباقي بن نصر المقدسي ، وناصر بن جعفر بن محصن النجار ، [ ص: 863 ] وجماعة آخرون ، بقراءة مثبت الأسماء سلامة بن إبراهيم بن سلامة الحداد ، في مجالس آخرها في العشر الأول من محرم سنة ثلاث وسبعين وخمسمائة . سمع جميع هذا الجزء وفيه جميع السابع والعشرين من الأصل على أصل الفقيه أبي الحسن علي بن عبد الله بن نصر بن الزاغوني ، بقراءة ابن ناصر أبو الفرج عبد الرحمن بن علي بن الجوزي ، وأبو حفص أحمد بن عمر البزار ، وأبو الفرج بن المكرم بن إياس المعروف بملاح السط ، وأبو منصور عبد الله ، وأبو طاهر إبراهيم ، وأبو القاسم بنو محمد بن أحمد بن حمدان العكبري ، وعمر بن أبي محمد بن أبي الفضل بن أبي سعد بن طروه ، وآخرون في رجب سنة أربع وعشرين وخمسمائة .

وسمعه علي بن القاسم بن السمرقندي ، بقراءة أبي المظفر مفلح الأنباري بن علي بن المظفر بن علي ، وآخرون .

في جمادى الآخر في سنة خمس وعشرين وخمسمائة .

قرأت جميع هذا الجزء من أوله إلى آخره على الشيخ الجليل الثقة أبي طاهر إبراهيم بن محمد بن أحمد بن حمدية البيع العكبري بسماعه من أبي الحسن بن الزاغوني في يوم الخميس خامس عشر من شهر ربيع الآخر من سنة تسع وثمانين وخمسمائة ، وصحح وثبت بمدينة السلام بغداد . وكتب يوسف بن خليل بن عبد الله الدمشقي ، والحمد لله وحده .

سمع علي هذا الجزء بسماعي منه بقراءة الإمام العالم صدر [ ص: 864 ] الدين أبي حفص عمر بن سعد بن عبد الواحد بن محمد بن الحلبي ، وابن أخته شهاب الدين أبو طالب عبد الرحمن بن محمد بن عبد الله بن العجمي ، والإمام شمس الدين أبو المظفر عبد الله بن يوسف الصوري ثم الدمشقي ، وعفيف الدين أبو الفضل جعفر بن أبي حامد بن سليمان المازري ، والإمام تميم بن سعيد بن عبد الله المقرئ ، وبدر الدين أبو الحسن علي بن محمد العقاب الأسدي ، والإمام أبو علي الحسن بن علي الداري ، والأخ عبد الغفار بن عبد الله البرلي السبيعي ، وفتاه لؤلؤ بن عبد الله الأدمي الأصل ، وإبراهيم بن عبد الواحد بن إبراهيم الحراني ، وصدر الدين أبو الخير مطر بن عبد الله الحسامي ، وفتاه ياقوت البكروري .

وسمع النصف الأخير : أبو حفص عمر بن عمار بن خير المكي ، وذلك في مجلسين آخرهما يوم الثلاثاء العاشر من شهر الله رجب ، من سنة سبع وعشرين وستمائة .

وكتب يوسف بن خليل بن عبد الله الدمشقي .

سمع علي هذا الجزء قراءة عبد الغفار بن عبد الله السبيعي ، وفتاه لؤلؤ الأدمي ، ومحمود بن أبي القاسم بن بدران الدستي ، وسمع من بعد النصف إلى آخر الجزء أبو إسحاق إبراهيم بن أبي القاسم بن عمر الحميدي ، وأبو بكر بن محمد بن أبي بكر الصوفي ، وذلك في مجالس ، آخرها يوم الاثنين ثالث عشر جمادى الآخر سنة اثنتين وثلاثين وستمائة . وكتب يوسف بن خليل بن عبد الله الدمشقي . [ ص: 865 ] السماعات الموجودة في آخر الجزء الثامن والعشرين

قرأته على الشيخ الإمام ناصر السنة أبي الحسن علي بن عبد الله بن نصر بن الزاغوني البغدادي ، بمسجده في الجانب الشرقي بنهر معلى في الحريم ، وذلك في مجلسين ، آخرها يوم السبت ، في شهر جمادى الأولى ، من سنة أربع عشرة وخمسمائة ، وسمع معي الشيخ أبو نصر منصور بن أحمد بن محمد الخطيب الجهرمي الفارسي ، وله نسخة يصححها ، والشيخ الفقيه أبو الفتح فيحان بن أبي طاهر بن فيحان بن القرا الكرجي .

وسمع سعد الله بن حسن الخباز ، من " باب ما ذكر من محبة النبي - صلى الله عليه وسلم - nindex.php?page=showalam&ids=1لأبي بكر ، وأنه كان أحب الناس إليه " إلى آخر الجزء ، وصاحب الكتاب كاتب السماع جعفر بن زيد بن عبد الرزاق الشامي ، وولده زيد ، جبره الله ، ونفعهما بالعلم . والحمد لله رب العالمين ، وصلى الله على سيدنا محمد وآله أجمعين .

وسمع أيضا علوي بن يعقوب ، المعروف بابن أبي علوان الجمال ، من " باب ما ذكر من مواساة nindex.php?page=showalam&ids=1أبي بكر للنبي صلى الله عليه وسلم بماله وإنفاقه ذلك في رضي الله تعالى " إلى آخره ، والحمد لله وحده .

سمع جميع هذا الجزء ، وفيه جميع الثامن والعشرين من الأصل على أصل الفقيه أبي الحسن علي بن عبد الله بن نصر بن الزاغوني بقراءة أبي الفضل ناصر أبو الفرج عبد الرحمن بن علي بن محمد بن [ ص: 866 ] الجوزي ، وأحمد بن عمر البزار ، وأبو منصور ، وأبو طاهر ، وأبو القاسم عبد الله ، وأبوهم ، وعبد الرحمن بنو محمد بن أحمد العكبري ، وعمر بن أبي محمد بن أبي الفضل بن طروة الطحان وآخرون .

وهؤلاء الجماعة سمعوا الجزء السابع والعشرين من كتاب الإبانة في مجالس آخرها يوم السبت الرابع من شعبان ، سنة أربع وعشرين وخمسمائة .

وسمعه أيضا علي بن القاسم بن السمرقندي ، بقراءة أبي المظفر مفلح بن علي بن المظفر بن علي ، وآخرون في جمادى الآخر سنة . . . .

سمع جميع هذا الجزء على الشيخ الفقيه الإمام سديد الدين شرف الإسلام أبي محمد عبد الكافي بن عبد الوهاب الحنبلي بحق إجازته من أبي الحسن علي بن الزاغوني ، الشيخ ناصر بن جعفر بن محصن النجار ، وحسن بن حسين بن عبد الله ، وأبو الخير منصور بن أبي الخير ، وعمر بن عبد الباقي بن نصر المقدسي ، ويوسف بن علي بن أبي الحسين المقرئ ، ويوسف بن حسن بن علي النساج .

وعبد الوهاب بن حسن بن حميد الإمام ، وعلي بن عبد الله البسطي ، وأحمد بن عدي بن حسن الجلاد ، وأخوه إسماعيل ، وسالم بن أبي عبد الله النابلسي ، وجماعة آخرون ، بقراءة سلامة بن إبراهيم [ ص: 867 ] بن سلامة الحداد ، في مجالس آخرها في العشر الأواخر من ربيع الآخر سنة ثلاث وسبعين ، وخمسمائة قرأ علي من أول الجزء الحادي عشر إلى آخر هذا المجلد . . . .

أبو الحجاج يوسف بن خليل بن عبد الله الدمشقي ، بحق سماعي من أبي الحسن الزاغوني عن أبي عبد الله بن بطة إجازة ، في مجالس آخرها يوم السبت سابع عشر من ربيع الآخر ، سنة سبع وثمانين وخمسمائة وكتب إبراهيم بن محمد بن أحمد بن محمد بن حمد بن العكبري البيع ، والحمد لله وصلى الله على سيدنا محمد وآله .

سمع علي جميع هذا الجزء بسماعي قراءة بقراءة الإمام العالم صدر الدين أبو حفص عمر بن سعد بن عبد الواحد بن محمد بن الحلبي ، وابن أخته شهاب الدين أبو طالب عبد الرحمن بن محمد بن عبد الله بن عبد الرحمن العجمي ، والإمام شمس الدين أبو المظفر عبد الله بن عارم بن يوسف بن حمردكي الصوري ، ثم الدمشقي ، وبدر الدين أبو الحسن علي بن محمد العقاب ، وعفيف الدين أبو الفضل جعفر بن أبي حامد بن سليمان الخازن ، وصدر الدين أبو الخير مطر بن عبد الله الحسامي ، وفتاه ياقوت بن عبد الله البكروري ، والإمام تميم بن سعيد بن عبد الله المقرئ ، وبدر الدين أبو عبد الله محمد بن مسلم بن ملاعب الكلبي ، والحاج عبد الغفار بن عبد الله السبيعي الركي ، [ ص: 868 ] وفتاه لؤلؤ بن عبد الله الأدمي ، وإبراهيم بن عبد الواحد بن إبراهيم بن خلوف الحراني . وذلك في مجلسين آخرها يوم الأربعاء خامس عشر من شهر رجب ، سنة سبع وعشرين وستمائة ، وكتب يوسف بن خليل بن عبد الله الدمشقي .

سمع علي جميع هذا الجزء بقراءة الحاج عبد الغفار بن عبد الله السبيعي ، وفتاه لؤلؤ الأدمي . . ، والأمير سيف الدين أبو بكر بن محمد بن الرونان الكردي ، والعفيف أبو الفضل جعفر بن أبي حامد بن سلمان الخازن ، ومحمود بن أبي القاسم بن بدران الرسي ، وأبو إسحاق إبراهيم بن القاسم بن عمر الحميدي ، وأبو بكر بن محمد بن أبي بكر الغنوي ، أبوه معروف المكشوف ، وذلك في مجلسين آخرهما يوم الأربعاء ، ثالث عشر ، في جمادى الآخرة ، من سنة اثنتين وثلاثين وستمائة . وكتب يوسف بن خليل بن عبد الله الدمشقي .

نظر فيه العبد الفقير إلى رحمة الله تعالى أحمد الأربلي ، كثير الذنوب والخطايا ، رحم الله من دعا له بالمغفرة وبالتوبة آمين .

نظر فيه عبد الله غفر له ولوالديه ولجميع المسلمين أجمعين .

السَّمَاعَاتُ الْمَوْجُودَةُ فِي آخِرِ الْجُزْءِ السَّابِعِ وَالْعِشْرِينَ

قَرَأْتُهُ عَلَى الشَّيْخِ الْإِمَامِ نَاصِرِ السُّنَّةِ ، أَبِي الْحَسَنِ عَلِيِّ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ نَصْرِ بْنِ الزَّاغُونِيِّ ، بِمَدِينَةِ السَّلَامِ ، فِي مَسْجِدٍ بِنَهْرِ مُعَلَّى ، فِي الْحَرِيمِ ، [ ص: 862 ] وَذَلِكَ فِي مَجْلِسَيْنِ آخِرُهَا يَوْمَ الثُّلَاثَاءِ مِنْ شَهْرِ جُمَادَى الْأُولَى سَنَةَ أَرْبَعَ عَشْرَةَ وَخَمْسِمِائَةٍ .

وَسَمِعَ مَعِي الشَّيْخُ الصَّالِحُ أَبُو نَصْرٍ مَنْصُورُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ الْخَطِيبُ الْجَهْرَمِيُّ وَلَهُ نُسْخَةٌ يُصَحِّحُهَا ، وَالْفَقِيهُ أَبُو الْفَتْحِ فَيْحَانُ بْنُ أَبِي طَاهِرٍ فَيْحَانُ بْنُ الْقَرَّا الْكَرَجِيُّ ، وَسَعْدُ اللَّهِ بْنُ حَسَنِ بْنِ سَهْلِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الْخَبَّازُ ، وَكَاتِبُ السَّمَاعِ ، صَاحِبُ الْكِتَابِ جَعْفَرُ بْنُ زَيْدِ بْنِ عَبْدِ الرَّزَّاقِ الشَّامِيُّ ، وَوَلَدُهُ زَيْدٌ - جَبَرَهُ اللَّهُ وَأَنْشَأَهُ نُشُوءًا صَالِحًا .

وَسَمِعَ حَسَنُ بْنُ سَهْلِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الْخَبَّازُ ، وَحْدَهُ مِنْ " بَابِ خِلَافَةِ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ عَلِيٍّ عَلَيْهِ السَّلَامُ "

وَالْحَمْدُ لِلَّهِ حَقَّ حَمْدِهِ ، وَصَلَاتُهُ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ النَّبِيِّ ، وَآلِهِ وَسَلَّمَ تَسْلِيمًا كَثِيرًا طَيِّبًا .

سَمِعَ الْجُزْءَ جَمِيعَهُ عَلَى الشَّيْخِ الْفَقِيهِ الْإِمَامِ سَدِيدِ الدِّينِ شَرَفِ الْإِسْلَامِ أَبِي مُحَمَّدٍ عَبْدِ الْكَافِي بْنِ عَبْدِ الْوَهَّابِ الْحَنْبَلِيِّ بِحَقِّ إِجَازَتِهِ ، مِنَ ابْنِ الزَّاغُونِيِّ ، الشُّيُوخُ مِنْهُمْ : الْفَقِيهُ عَبْدُ الْوَهَّابِ بْنُ حَسَنِ بْنِ حَيْدَرَ الْإِمَامُ ، وَأَبُو الْخَيْرِ مَنْصُورُ بْنُ أَبِي الْخَيْرِ النَّسَّاجُ ، وَحَسَنُ بْنُ حُسَيْنِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ ، وَيُوسُفُ بْنُ حَسَنِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ حَيْدَرَةَ ، وَعَلِيُّ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْبَسْطِيُّ ، وَيُوسُفُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ أَبِي الْحُسَيْنِ الْمُقْرِئُ ، وَعُمَرُ بْنُ عَبْدِ الْبَاقِي بْنِ نَصْرٍ الْمَقْدِسِيُّ ، وَنَاصِرُ بْنُ جَعْفَرِ بْنِ مِحْصَنٍ النَّجَّارُ ، [ ص: 863 ] وَجَمَاعَةٌ آخَرُونَ ، بِقِرَاءَةِ مُثْبِتِ الْأَسْمَاءِ سَلَامَةَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ بْنِ سَلَامَةَ الْحَدَّادِ ، فِي مَجَالِسَ آخِرُهَا فِي الْعَشْرِ الْأُوَلِ مِنْ مُحَرَّمٍ سَنَةَ ثَلَاثٍ وَسَبْعِينَ وَخَمْسِمِائَةٍ . سَمِعَ جَمِيعَ هَذَا الْجُزْءِ وَفِيهِ جَمِيعُ السَّابِعِ وَالْعِشْرِينَ مِنَ الْأَصْلِ عَلَى أَصْلِ الْفَقِيهِ أَبِي الْحَسَنِ عَلِيِّ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ نَصْرِ بْنِ الزَّاغُونِيِّ ، بِقِرَاءَةِ ابْنِ نَاصِرٍ أَبُو الْفَرَجِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عَلِيِّ بْنِ الْجَوْزِيِّ ، وَأَبُو حَفْصٍ أَحْمَدُ بْنُ عُمَرَ الْبَزَّارُ ، وَأَبُو الْفَرَجِ بْنُ الْمُكَرَّمِ بْنِ إِيَاسٍ الْمَعْرُوفُ بِمَلَّاحِ السَّطِّ ، وَأَبُو مَنْصُورٍ عَبْدُ اللَّهِ ، وَأَبُو طَاهِرٍ إِبْرَاهِيمُ ، وَأَبُو الْقَاسِمِ بَنُو مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ حَمْدَانَ الْعُكْبُرِيِّ ، وَعُمَرُ بْنُ أَبِي مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي الْفَضْلِ بْنِ أَبِي سَعْدِ بْنِ طَرْوَهْ ، وَآخَرُونَ فِي رَجَبٍ سَنَةَ أَرْبَعٍ وَعِشْرِينَ وَخَمْسِمِائَةٍ .

وَسَمِعَهُ عَلِيُّ بْنُ الْقَاسِمِ بْنِ السَّمَرْقَنْدِيِّ ، بِقِرَاءَةِ أَبِي الْمُظَفَّرِ مُفْلِحِ الْأَنْبَارِيِّ بْنِ عَلِيِّ بْنِ الْمُظَفَّرِ بْنِ عَلِيٍّ ، وَآخَرُونَ .

فِي جُمَادَى الْآخَرِ فِي سَنَةِ خَمْسٍ وَعِشْرِينَ وَخَمْسِمِائَةٍ .

قَرَأْتُ جَمِيعَ هَذَا الْجُزْءِ مِنْ أَوَّلِهِ إِلَى آخِرِهِ عَلَى الشَّيْخِ الْجَلِيلِ الثِّقَةِ أَبِي طَاهِرٍ إِبْرَاهِيمَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ حَمْدِيَّةَ الْبَيِّعِ الْعُكْبُرِيِّ بِسَمَاعِهِ مِنْ أَبِي الْحَسَنِ بْنِ الزَّاغُونِيِّ فِي يَوْمِ الْخَمِيسِ خَامِسَ عَشَرَ مِنْ شَهْرِ رَبِيعٍ الْآخَرِ مِنْ سَنَةِ تِسْعٍ وَثَمَانِينَ وَخَمْسِمِائَةٍ ، وَصَحَّحَ وَثَبَتَ بِمَدِينَةِ السَّلَامِ بَغْدَادَ . وَكَتَبَ يُوسُفُ بْنُ خَلِيلِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الدِّمَشْقِيُّ ، وَالْحَمْدُ لِلَّهِ وَحْدَهُ .

سَمَّعَ عَلَيَّ هَذَا الْجُزْءَ بِسَمَاعِي مِنْهُ بِقِرَاءَةِ الْإِمَامِ الْعَالِمِ صَدْرِ [ ص: 864 ] الدِّينِ أَبِي حَفْصٍ عُمَرُ بْنُ سَعْدِ بْنِ عَبْدِ الْوَاحِدِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَلَبِيُّ ، وَابْنُ أُخْتِهِ شِهَابُ الدِّينِ أَبُو طَالِبٍ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْعَجَمِيِّ ، وَالْإِمَامُ شَمْسُ الدِّينِ أَبُو الْمُظَفَّرِ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ يُوسُفَ الصُّورِيُّ ثُمَّ الدِّمَشْقِيُّ ، وَعَفِيفُ الدِّينِ أَبُو الْفَضْلِ جَعْفَرُ بْنُ أَبِي حَامِدِ بْنِ سُلَيْمَانَ الْمَازِرِيُّ ، وَالْإِمَامُ تَمِيمُ بْنُ سَعِيدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الْمُقْرِئُ ، وَبَدْرُ الدِّينِ أَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ الْعَقَّابُ الْأَسَدِيُّ ، وَالْإِمَامُ أَبُو عَلِيٍّ الْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ الدَّارِيُّ ، وَالْأَخُ عَبْدُ الْغَفَّارِ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْبُرُلِّيُّ السَّبِيعِيُّ ، وَفَتَاهُ لُؤْلُؤُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْأَدَمِيُّ الْأَصْلِ ، وَإِبْرَاهِيمُ بْنُ عَبْدِ الْوَاحِدِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ الْحَرَّانِيُّ ، وَصَدْرُ الدِّينِ أَبُو الْخَيْرِ مَطَرُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْحُسَامِيُّ ، وَفَتَاهُ يَاقُوتُ الْبَكْرُورِيُّ .

وَسَمَّعَ النِّصْفَ الْأَخِيرَ : أَبُو حَفْصٍ عُمَرُ بْنُ عَمَّارِ بْنِ خَيْرٍ الْمَكِّيُّ ، وَذَلِكَ فِي مَجْلِسَيْنِ آخِرُهُمَا يَوْمَ الثُّلَاثَاءِ الْعَاشِرِ مِنْ شَهْرِ اللَّهِ رَجَبٍ ، مِنْ سَنَةِ سَبْعٍ وَعِشْرِينَ وَسِتِّمِائَةٍ .

وَكَتَبَ يُوسُفُ بْنُ خَلِيلِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الدِّمَشْقِيُّ .

سَمَّعَ عَلَيَّ هَذَا الْجُزْءَ قِرَاءَةً عَبْدُ الْغَفَّارِ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ السَّبِيعِيُّ ، وَفَتَاهُ لُؤْلُؤٌ الْأَدَمِيُّ ، وَمَحْمُودُ بْنُ أَبِي الْقَاسِمِ بْنِ بَدْرَانَ الدَّسْتَيُّ ، وَسَمَّعَ مِنْ بَعْدِ النِّصْفِ إِلَى آخِرِ الْجُزْءِ أَبُو إِسْحَاقَ إِبْرَاهِيمُ بْنُ أَبِي الْقَاسِمِ بْنِ عُمَرَ الْحُمَيْدِيُّ ، وَأَبُو بَكْرِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي بَكْرٍ الصُّوفِيُّ ، وَذَلِكَ فِي مَجَالِسَ ، آخِرُهَا يَوْمَ الِاثْنَيْنِ ثَالِثَ عَشَرَ جُمَادَى الْآخَرِ سَنَةَ اثْنَتَيْنِ وَثَلَاثِينَ وَسِتِّمِائَةٍ . وَكَتَبَ يُوسُفُ بْنُ خَلِيلِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الدِّمَشْقِيُّ . [ ص: 865 ] السَّمَاعَاتُ الْمَوْجُودَةُ فِي آخِرِ الْجُزْءِ الثَّامِنِ وَالْعِشْرِينَ

قَرَأْتُهُ عَلَى الشَّيْخِ الْإِمَامِ نَاصِرِ السُّنَّةِ أَبِي الْحَسَنِ عَلِيِّ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ نَصْرِ بْنِ الزَّاغُونِيِّ الْبَغْدَادِيِّ ، بِمَسْجِدِهِ فِي الْجَانِبِ الشَّرْقِيِّ بِنَهْرِ مُعَلَّى فِي الْحَرِيمِ ، وَذَلِكَ فِي مَجْلِسَيْنِ ، آخِرُهَا يَوْمَ السَّبْتِ ، فِي شَهْرِ جُمَادَى الْأُولَى ، مِنْ سَنَةِ أَرْبَعَ عَشْرَةَ وَخَمْسِمِائَةٍ ، وَسَمَّعَ مَعِي الشَّيْخُ أَبُو نَصْرٍ مَنْصُورُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ الْخَطِيبُ الْجَهْرَمِيُّ الْفَارِسِيُّ ، وَلَهُ نُسْخَةٌ يُصَحِّحُهَا ، وَالشَّيْخُ الْفَقِيهُ أَبُو الْفَتْحِ فَيْحَانُ بْنُ أَبِي طَاهِرِ بْنِ فَيْحَانَ بْنِ الْقَرَّا الْكَرَجِيُّ .

وَسَمَّعَ سَعْدُ اللَّهِ بْنُ حَسَنٍ الْخَبَّازُ ، مِنْ " بَابِ مَا ذُكِرَ مِنْ مَحَبَّةِ النَّبِيِّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - nindex.php?page=showalam&ids=1لِأَبِي بَكْرٍ ، وَأَنَّهُ كَانَ أَحَبَّ النَّاسِ إِلَيْهِ " إِلَى آخِرِ الْجُزْءِ ، وَصَاحِبُ الْكِتَابِ كَاتِبُ السَّمَاعِ جَعْفَرُ بْنُ زَيْدِ بْنِ عَبْدِ الرَّزَّاقِ الشَّامِيُّ ، وَوَلَدُهُ زَيْدٌ ، جَبَرَهُ اللَّهُ ، وَنَفَعَهُمَا بِالْعِلْمِ . وَالْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ ، وَصَلَّى اللَّهُ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَآلِهِ أَجْمَعِينَ .

وَسَمَّعَ أَيْضًا عُلْوِيُّ بْنُ يَعْقُوبَ ، الْمَعْرُوفُ بِابْنِ أَبِي عُلْوَانَ الْجَمَّالُ ، مِنْ " بَابِ مَا ذُكِرَ مِنْ مُوَاسَاةِ nindex.php?page=showalam&ids=1أَبِي بَكْرٍ لِلنَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِمَالِهِ وَإِنْفَاقِهِ ذَلِكَ فِي رَضِيَ اللَّهِ تَعَالَى " إِلَى آخِرِهِ ، وَالْحَمْدُ لِلَّهِ وَحْدَهُ .

سَمَّعَ جَمِيعَ هَذَا الْجُزْءِ ، وَفِيهِ جَمِيعُ الثَّامِنِ وَالْعِشْرِينَ مِنَ الْأَصْلِ عَلَى أَصْلِ الْفَقِيهِ أَبِي الْحَسَنِ عَلِيِّ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ نَصْرِ بْنِ الزَّاغُونِيِّ بِقِرَاءَةِ أَبِي الْفَضْلِ نَاصِرٍ أَبُو الْفَرَجِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عَلِيِّ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ [ ص: 866 ] الْجَوْزِيِّ ، وَأَحْمَدُ بْنُ عُمَرَ الْبَزَّارُ ، وَأَبُو مَنْصُورٍ ، وَأَبُو طَاهِرٍ ، وَأَبُو الْقَاسِمِ عَبْدُ اللَّهِ ، وَأَبُوهُمْ ، وَعَبْدُ الرَّحْمَنِ بَنُو مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ الْعُكْبُرِيِّ ، وَعُمَرُ بْنُ أَبِي مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي الْفَضْلِ بْنِ طَرْوَةَ الطَّحَّانُ وَآخَرُونَ .

وَهَؤُلَاءِ الْجَمَاعَةُ سَمَّعُوا الْجُزْءَ السَّابِعَ وَالْعِشْرِينَ مِنْ كِتَابِ الْإِبَانَةِ فِي مَجَالِسَ آخِرُهَا يَوْمَ السَّبْتِ الرَّابِعِ مِنْ شَعْبَانَ ، سَنَةَ أَرْبَعٍ وَعِشْرِينَ وَخَمْسِمِائَةٍ .

وَسَمَّعَهُ أَيْضًا عَلِيُّ بْنُ الْقَاسِمِ بْنِ السَّمَرْقَنْدِيِّ ، بِقِرَاءَةِ أَبِي الْمُظَفَّرِ مُفْلِحُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ الْمُظَفَّرِ بْنِ عَلِيٍّ ، وَآخَرُونَ فِي جُمَادَى الْآخَرِ سَنَةَ . . . .

سَمَّعَ جَمِيعَ هَذَا الْجُزْءِ عَلَى الشَّيْخِ الْفَقِيهِ الْإِمَامِ سَدِيدِ الدِّينِ شَرَفِ الْإِسْلَامِ أَبِي مُحَمَّدٍ عَبْدِ الْكَافِي بْنِ عَبْدِ الْوَهَّابِ الْحَنْبَلِيِّ بِحَقِّ إِجَازَتِهِ مِنْ أَبِي الْحَسَنِ عَلِيِّ بْنِ الزَّاغُونِيِّ ، الشَّيْخُ نَاصِرُ بْنُ جَعْفَرِ بْنِ مِحْصَنٍ النَّجَّارُ ، وَحَسَنُ بْنُ حُسَيْنِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ ، وَأَبُو الْخَيْرِ مَنْصُورُ بْنُ أَبِي الْخَيْرِ ، وَعُمَرُ بْنُ عَبْدِ الْبَاقِي بْنِ نَصْرٍ الْمَقْدِسِيُّ ، وَيُوسُفُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ أَبِي الْحُسَيْنِ الْمُقْرِئُ ، وَيُوسُفُ بْنُ حَسَنِ بْنِ عَلِيٍّ النَّسَّاجُ .

وَعَبْدُ الْوَهَّابِ بْنُ حَسَنِ بْنِ حُمَيْدٍ الْإِمَامُ ، وَعَلِيُّ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْبَسْطِيُّ ، وَأَحْمَدُ بْنُ عَدِيِّ بْنِ حَسَنٍ الْجَلَّادُ ، وَأَخُوهُ إِسْمَاعِيلُ ، وَسَالِمُ بْنُ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ النَّابْلُسِيُّ ، وَجَمَاعَةٌ آخَرُونَ ، بِقِرَاءَةِ سَلَامَةَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ [ ص: 867 ] بْنِ سَلَامَةَ الْحَدَّادِ ، فِي مَجَالِسَ آخِرُهَا فِي الْعَشْرِ الْأَوَاخِرِ مِنْ رَبِيعٍ الْآخَرِ سَنَةَ ثَلَاثٍ وَسَبْعِينَ ، وَخَمْسِمِائَةٍ قَرَأَ عَلَيَّ مِنْ أَوَّلِ الْجُزْءِ الْحَادِيَ عَشَرَ إِلَى آخِرِ هَذَا الْمُجَلَّدِ . . . .

أَبُو الْحَجَّاجِ يُوسُفُ بْنُ خَلِيلِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الدِّمَشْقِيُّ ، بِحَقِّ سَمَاعِي مِنْ أَبِي الْحَسَنِ الزَّاغُونِيِّ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ بْنِ بَطَّةَ إِجَازَةً ، فِي مَجَالِسَ آخِرُهَا يَوْمَ السَّبْتِ سَابِعَ عَشَرَ مِنْ رَبِيعٍ الْآخَرِ ، سَنَةَ سَبْعٍ وَثَمَانِينَ وَخَمْسِمِائَةٍ وَكَتَبَ إِبْرَاهِيمُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ حَمَدِ بْنِ الْعُكْبُرِيِّ الْبَيِّعُ ، وَالْحَمْدُ لِلَّهِ وَصَلَّى اللَّهُ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَآلِهِ .

سَمَّعَ عَلَيَّ جَمِيعَ هَذَا الْجُزْءِ بِسَمَاعِي قِرَاءَةً بِقِرَاءَةِ الْإِمَامِ الْعَالِمِ صَدْرِ الدِّينِ أَبُو حَفْصٍ عُمَرُ بْنُ سَعْدِ بْنِ عَبْدِ الْوَاحِدِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَلَبِيِّ ، وَابْنُ أُخْتِهِ شِهَابُ الدِّينِ أَبُو طَالِبٍ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْعَجَمِيُّ ، وَالْإِمَامُ شَمْسُ الدِّينِ أَبُو الْمُظَفَّرِ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَارِمِ بْنِ يُوسُفَ بْنِ حَمْرَدَكِيُّ الصُّورِيُّ ، ثُمَّ الدِّمَشْقِيُّ ، وَبَدْرُ الدِّينِ أَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ الْعَقَّابُ ، وَعَفِيفُ الدِّينِ أَبُو الْفَضْلِ جَعْفَرُ بْنُ أَبِي حَامِدِ بْنِ سُلَيْمَانَ الْخَازِنُ ، وَصَدْرُ الدِّينِ أَبُو الْخَيْرِ مَطَرُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْحُسَامِيُّ ، وَفَتَاهُ يَاقُوتُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْبَكْرُورِيُّ ، وَالْإِمَامُ تَمِيمُ بْنُ سَعِيدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الْمُقْرِئُ ، وَبَدْرُ الدِّينِ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ مُسْلِمِ بْنِ مُلَاعِبٍ الْكَلْبِيُّ ، وَالْحَاجُّ عَبْدُ الْغَفَّارِ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ السَّبِيعِيُّ الرَّكِيُّ ، [ ص: 868 ] وَفَتَاهُ لُؤْلُؤُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْأَدَمِيُّ ، وَإِبْرَاهِيمُ بْنُ عَبْدِ الْوَاحِدِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ بْنِ خَلُوفٍ الْحَرَّانِيُّ . وَذَلِكَ فِي مَجْلِسَيْنِ آخِرُهَا يَوْمَ الْأَرْبِعَاءِ خَامِسَ عَشَرَ مِنْ شَهْرِ رَجَبٍ ، سَنَةَ سَبْعٍ وَعِشْرِينَ وَسِتِّمِائَةٍ ، وَكَتَبَ يُوسُفُ بْنُ خَلِيلِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الدِّمَشْقِيُّ .

سَمَّعَ عَلَيَّ جَمِيعَ هَذَا الْجُزْءِ بِقِرَاءَةِ الْحَاجِّ عَبْدُ الْغَفَّارِ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ السَّبِيعِيُّ ، وَفَتَاهُ لُؤْلُؤٌ الْأَدَمِيُّ . . ، وَالْأَمِيرُ سَيْفُ الدِّينِ أَبُو بَكْرِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الرُّونَانِ الْكُرْدِيُّ ، وَالْعَفِيفُ أَبُو الْفَضْلِ جَعْفَرُ بْنُ أَبِي حَامِدِ بْنِ سَلْمَانَ الْخَازِنُ ، وَمَحْمُودُ بْنُ أَبِي الْقَاسِمِ بْنِ بَدْرَانَ الرَّسِّيُّ ، وَأَبُو إِسْحَاقَ إِبْرَاهِيمُ بْنُ الْقَاسِمِ بْنِ عُمَرَ الْحُمَيْدِيُّ ، وَأَبُو بَكْرِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي بَكْرٍ الْغَنَوِيُّ ، أَبُوهُ مَعْرُوفٌ الْمَكْشُوفُ ، وَذَلِكَ فِي مَجْلِسَيْنِ آخِرُهُمَا يَوْمَ الْأَرْبِعَاءِ ، ثَالِثَ عَشَرَ ، فِي جُمَادَى الْآخِرَةِ ، مِنْ سَنَةِ اثْنَتَيْنِ وَثَلَاثِينَ وَسِتِّمِائَةٍ . وَكَتَبَ يُوسُفُ بْنُ خَلِيلِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الدِّمَشْقِيُّ .

نَظَرَ فِيهِ الْعَبْدُ الْفَقِيرُ إِلَى رَحْمَةِ اللَّهِ تَعَالَى أَحْمَدُ الْأَرْبَلِيُّ ، كَثِيرُ الذُّنُوبِ وَالْخَطَايَا ، رَحِمَ اللَّهُ مَنْ دَعَا لَهُ بِالْمَغْفِرَةِ وَبِالتَّوْبَةِ آمِينَ .

نَظَرَ فِيهِ عَبْدُ اللَّهِ غَفَرَ لَهُ وَلِوَالِدَيْهِ وَلِجَمِيعِ الْمُسْلِمِينَ أَجْمَعِينَ .