الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

السؤال

هل يجوز طبخ التمر؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فإن طبخ التمر جائز في الأصل إذا كان لغرض الانتفاع المشروع، أما إذا كان الغرض من الطبخ تحويله إلى مسكر فإنه لا يجوز، لأنه داخل في صناعة المسكر المحرمة وهي من كبائر الذنوب، فقد صح عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه لعن في الخمر عشرة: عاصرها، ومعتصرها، وبائعها، ومبتاعها، وحاملها، والمحمولة إليه، وشاربها، وساقيها، وآكل ثمنها. رواه أحمد وغيره. وصححه الأرناؤوط.

وكذلك يمنع طبخه إذا كان في ذلك إفساده، أو كان طبخه يؤدي إلى ضرر بمن يستعمله، وللمزيد من الفائدة انظر الفتوى رقم: 104540.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني