الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

لا ينبغي بناء دورات المياه فوق المسجد

السؤال

نحن لجنة مسجد في بلده مسلمة والحمد لله رب العالمين
نتوجه إليكم بالسؤال التالي:
نقوم بتوسيع المسجد. وبحكم التوسيع والبناء أفضل خيار لموضع المواضئ والمراحيض التابعة للنساء يكون في الطابق العلوي أي محاذي لسدة النساء وذلك فوق قسم من قاعة صلاة الرجال.
ولقد سمعنا بعض الانتقادات من بعض الملمين بعلوم الشريعه بأن نتوجه إليكم بهذا السؤال.مع أننا أخذنا إذنا بذلك من أحد علماء مدينة غزة واسمه الشيخ عبد الحليم.
نشيربالذكر أننا نسكن في مدينة طمره داخل الخط الأخضر
الرجاء أفيدونا وجزاكم الله عنا وعن الأمه كل خير

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فإذا كان المسجد قد بني بناء مستقلا فإن سقفه وما علاه تابع له، فلا يجوز بناء شيء فوقه إلا ما يعود بمصلحة على المسجد، كتوسعة يحتاجها المسلمون للصلاة.

ولا نرى أن يبنى عليه المراحيض، حيث أمكن بناؤها في موضع آخر.

وإنما قلنا إنه لا ينبغي بناء المراحيض فوق المسجد تعظيما لحرمة المسجد وإكراما له، فإن المساجد إنما أقيمت لذكر الله تعالى، وهي مكان اجتماع الذاكرين لله ومحل أداء أشرف عباداتهم، وهي الصلاة، فكيف تجعل المراحيض ونحوها فوق رؤوس الراكعين الساجدين؟!

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني