الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

السؤال

ما الحكم إذا كنت قد قلت (نذرت لله أن أترك معصية الاستمناء نهائياً)، ولكني عدت، مع العلم بأني لم أسم شيئاً معيناً، أي أني لم أسم صياما ولا صدقة أو غير ذلك؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فالنذر الذي يخرجه المرء مخرج اليمين للحث على فعل شيء أو المنع منه غير قاصد للنذر ولا القربة فهذا حكمه حكم اليمين، فإذا لم يف بنذره لزمته كفارة يمين ويسمى نذر اللجاج والغضب.

وإذا كان النذر مبهماً وهو أن يقول لله علي نذر دون أن يسمي شيئاً، فهذا تجب به كفارة يمين عند أكثر العلماء، لما روى الترمذي عن عقبة بن عامر قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: كفارة النذر إذا لم يسم كفارة يمين. وقال هذا حديث حسن صحيح غريب.

فالحاصل أن عليك كفارة يمين، وكفارة اليمين قد سبق ذكرها في الفتوى رقم: 459.

ولمعرفة حكم العادة السرية فراجع الفتاوى ذات الأرقام التالية: 7170، 2179، 1087.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني