الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

دخول المسجد بجوال يحوي صورا خليعة

السؤال

معنا شخص في العمل يحمل جوالا به صور خليعة فهل يجوز الصلاة معه في مسجد الشركة علما أنه يدخله معه ؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فلا يجوز الاحتفاظ بالصور المحرمة في الجوال ولا النظر إليها وقد قال الله تعالى : قُلْ لِلْمُؤْمِنِينَ يَغُضُّوا مِنْ أَبْصَارِهِمْ وَيَحْفَظُوا فُرُوجَهُمْ ذَلِكَ أَزْكَى لَهُمْ إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا يَصْنَعُونَ {النور: 30 } والواجب على ذلك الشخص أن يتوب إلى الله تعالى وأن يمحو تلك الصور من الجوال ، كما أن الواجب عليكم أن تبذلوا له النصيحة برفق وحكمة عملاً بقول الله تعالى : وَأْمُرْ بِالْمَعْرُوفِ وَانْهَ عَنِ الْمُنْكَرِ {لقمان: 17 }

وأما الصلاة معه في المسجد فجائزة وليس حمله للصور في الجوال عذراً لتخلفكم عن صلاة الجماعة ، ولا تبطل الصلاة بحمل المصلي للجوال الذي به صور .

والله أعلم .

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني