الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

مصرف المال الزائد عن بناء المسجد

السؤال

1-قمت بتجميع مال من الناس لبناء مسجد في منطقة تبعد عن منزلي ساعة وكنت مستور الحال وأتممت والحمدلله بناء المسجد وبقي من المال مبلغ متوسط فهل يجوز أن أتبرع به على نية أصحابه الذين لا أعرفهم إلى من يستحقه خاصة الإخوة في فلسطين أفيدوني جزاكم الله خيرا

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:

فما دمت لا تعرف أصحاب المال الذي جمعته لبناء المسجد فعليك أن تصرفه بنية الأجر لأصحابه، والأفضل أن يكون ذلك في بناء مسجد أو المشاركة فيه، ولا ينبغي أن يصرف في جهة أخرى، إلا إذا تعذر صرفه في هذه الجهة، فإن تعذر صرفه فيها فليصرف في أحوج الجهات الخيرية إليه، سواء كانت المجاهدين في سبيل الله، أو فقراء البلد، أو غير ذلك.
والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني