رمع : الترمع : التحرك . رمع الرجل يرمع رمعا ورمعانا وترمع : تحرك ، وقيل : رمع برأسه إذا سئل فقال : لا ، حكي ذلك عن أبي الجراح . ويقال : هو يرمع بيديه أي : يقول : لا تجئ ، ويومئ بيديه أي : يقول : تعال . ورمع الشيء رمعانا : اضطرب . والرماعة ، بالتشديد : ما تحرك من رأس الصبي الرضيع من يافوخه من رقته ، سميت بذلك لاضطرابها ، فإذا اشتدت وسكن اضطرابها فهي اليافوخ . والرماعة : الاست لأنها ترمع أي : تحرك فتجيء وتذهب مثل الرماعة من يافوخ الصبي . ويقال : كذبت رماعته إذا حبق ، وترمع في طمته تسكع في ضلالته يجيء ويذهب . يقال : دعه يترمع في طمته ، قيل : هو يتسكع في ضلالته ، وقيل : معناه دعه يتلطخ بخرئه . : الرمع الذي يتحرك طرف أنفه من الغضب . ورمع أنف الرجل والبعير يرمع رمعانا وترمع ، كلاهما : تحرك من غضب ، وقيل : هو أن تراه كأنه يتحرك من الغضب . ويقال : جاءنا فلان رامعا قبراه ، القبرى : رأس الأنف ولأنفه رمعان ورمع . [ ص: 226 ] والرماع : الذي يأتيك مغضبا ، ولأنفه رمعان أي : تحرك . وفي الحديث : ابن الأعرابي أنه استب عنده رجلان فغضب أحدهما حتى خيل إلى من رآه أن أنفه يترمع ; قال أبو عبيد : هذا هو الصواب ، والرواية يتمزع وليس يتمزع بشيء ، قال الأزهري : إن صح يتمزع فإن معناه يتشقق . يقال : مزعت الشيء إذا قسمته ، قال : وأنا أحسبه يترمع وهو أن تراه كأنه يرعد من شدة الغضب . وقبح الله أما رمعت به رمعا أي : ولدته . والرماع : داء في البطن يصفر منه الوجه . ورمع ورمع ورمع رمعا وأرمع : أصابه ذلك والأول أعلى ; أنشد : ابن الأعرابي
بئس غذاء العزب المرموع حوأبة تنقض بالضلوع
والرماع : الذي يشتكي صلبه من الرماع . وهو وجع يعرض في ظهر الساقي حتى يمنعه من السقي . واليرمع : الحصى البيض تلألأ في الشمس ; وقال رؤبة يذكر السراب :
ورقرق الأبصار حتى أفدعا بالبيد إيقاد النهار اليرمعا
قال اللحياني : هي حجارة لينة رقاق بيض تلمع ، وقيل : هي حجارة رخوة ، والواحدة من كل ذلك يرمعة . ويقال للمغموم : تركته يفت اليرمع ; وفي مثل :
كفا مطلقة تفت اليرمعا
يضرب مثلا للنادم على الشيء . ويقال : اليرمع الخرارة التي تلعب بها الصبيان إذا أديرت سمعت لها صوتا ، وهي الخذروف . ورمع منزل بعينه للأشعريين . ورمع ورماع : موضعان . وفي الحديث ذكر رمع ، قال ابن الأثير : هي بكسر الراء وفتح الميم ، موضع من بلاد عك باليمن . قال : ابن بري ورمع جبل باليمن ; قال أبو دهبل :
ماذا رزئنا غداة الخل من رمع عند التفرق من خير ومن كرم