ريخ : راخ يريخ ريخا وريوخا وريخانا : ذل ، وقيل : لان واسترخى ، وكذلك داخ . وريخه : أوهنه وألانه . والترييخ : ضعف الشيء ووهنه . ويقال : ضربوا فلانا حتى ريخوه أي : أوهنوه ، وأنشد :
بوقعها يريخ المريخ والحسب الأوفى وعز جنيخ
والمريخ : العظم الهش في جوف القرن ، الليث : ويسمى العظيم الهش الداخل في جوف القرن مريخ القرن . والمريخ : المرداسنج ، ذكره الأزهري هاهنا ، قال الأزهري : أما العظيم الهش الوالج في جوف القرن فإن أبا خيرة قال : هو المريخ ، والمريج القرن الداخل ، ويجمعان أمرخة وأمرجة ، حكاه أبو تراب في كتاب الاعتقاب ، قال : وسألت عنهما أبا سعيد فلم يعرفهما ، قال : وعرف غيره المريخ القرن الأبيض الذي يكون في جوف القرن ، قال الأزهري : وذكر الليث هذا الحرف في ترجمة مرخ فجعله مريخا وجمعه أمرخة وجعله في هذا الباب مريخا ، بتشديد الياء ، قال : ولم أسمعه لغيره ، وأما الترييخ بمعنى التليين ، فهو صحيح . : وراخ ريخا : جار ، كذلك رواه ابن سيده كراع ورواية ابن السكيت وابن دريد وأبي عبيد في مصنفه : زاخ ، بالزاي ، وسيأتي ذكره . وراخ الرجل يريخ إذا باعد ما بين الفخذين منه وانفرجتا حتى لا يقدر على ضمهما ، عن ، وأنشد : ابن الأعرابي
أمسى حبيب كالفريج رائخا بات يماشي قلصا مخائخا
صوادرا عن شوك أو أضايخا