الأدلة على تحريم الاستمناء

0 152

السؤال

يستدل دائما على حرمة العادة السرية بهذه الآيات الكريمات: (والذين هم لفروجهم حافظون* إلا على أزواجهم أو ما ملكت أيمانهم فإنهم غير ملومين* فمن ابتغى وراء ذلك فأولئك هم العادون).
ولا أعلم إن كانت فعلا تنطبق على العادة السرية أم لا؟ حيث أمرنا الله -سبحانه- بغض البصر, وستر العورة, ولكن لا ينطبق ذلك على أنفسنا أو ليست هذه كتلك؟ فأنا أمارسها لأنني لا أعتقد بحرمتها, ولكن دون المساس بأعضائي الجنسية, مجرد أفكار وتخيلات مع النوم على البطن، لكنها توصلني للرعشة الجنسية.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

 فالعادة السرية محرمة، كما بينا بالفتوى رقم: 7170.

والذي استدل بالآية هم: أهل العلم الراسخون فيه, فليس لنا نحن ولا لغيرنا الحق في إبطاله، وتراجع الفتوى رقم: 23868.

ومع هذا؛ فلا ينحصر تحريم الاستمناء على هذا الدليل، فهناك أدلة أخرى، كقوله تعالى: وليستعفف الذين لا يجدون نكاحا حتى يغنيهم الله من فضله..{النور:33}.

ويمكنك مراجعة كتاب: تحفة الشاب الرباني للشيخ/ مقبل الوادعي -رحمه الله-، وانظري الفتوى رقم: 21512.

والقياس الذي ذكرته: لا من أي أنواع القياس هو إن صح أن يسمى قياسا.

وقد بينا بالفتوى رقم: 137646 أن تعمد إنزال المني بالتفكير يدخل في العادة السرية، وانظري الفتوى رقم: 184029.

وأما بخصوص النوم على البطن: فإنه مكروه، كما سبق بيانه في الفتويين: 109614، 5439.

وإذا كان مصحوبا بحركة ما، أو احتكاك لخروج المني، فهو استمناء محرم، كما ذكرنا بالفتوى رقم: 208846.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

المكتبة