الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

صورة من صور الاستمناء

السؤال

أعاني من احتكار المني لفترة طويلة، أكثر من شهرين ونصف، وذلك أدى بي إلى مشاكل، وآلام أسفل الظهر؛ لأني كل ما أقارب الاحتلام دائما أغض بصري، وأحارب في الحلم كي لا يحصل شيء، مما يؤدي إلى عدم الاحتلام، وفي آخر مرة حدث معي نفس الشيء، وعندما استيقظت ضغطت بقوة بنفسي على السرير، فخرج المني، ووالله إنه بدون شهوة، وبدون لمس للذكر، لكن فقط بسبب الألم النفسي، والجسدي، والتفكير المستمر، والوسوسة أردت أن أضع حداً لهذا.
فهل علي شيء؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فما حصل منك يعدّ استمناء.

جاء في الموسوعة الفقهية: الاستمناء هو إخراج المني بغير جماع، ولا بد فيه من استدعاء المني في يقظة المستمني بوسيلة ما. اهـ

وبكل حال، فعليك: أن تستغفر الله وتتوب إليه، وخذ دائما بأسباب السلامة والحذر، وابتعد عن دواعي الريبة ومغريات الفتنة.

وللفائدة انظر في حكم الاستمناء والضرورة التي رخص بها من رخص فيه الفتويين التاليتين: 141409 / 39644 .

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني