الاستفادة من الجوائز التشجيعية التي يمنحها أصحاب المحلات

0 177

السؤال

جزاكم الله خيرا على هذا الموقع، وسؤالي كالتالي: هناك سلع يكون سعرها 50 ريالا مثلا، فيكون عليها عرض، ويصبح سعرها في مدة معينة 25 ريالا مثلا، وأنا سأشتري ذاكرة جوال سعرها أكثر من خمسة دنانير، لكن كان عليها عرض وصارت بدينارين (2)، فلا أعلم هل أشتريها؟ وإن اشتريتها وكانت حراما، فماذا أفعل؟ وهناك سلع أخرى ثمنها عال، فتنخفض، ولا ندري نحن نية البائع، هل نزل ثمنها للسلعة نفسها أم يريد التخلص منها أم لشيء آخر؟ وهناك مطاعم جديدة عند فتحها، أو في الأعياد، ورمضان، وغيرها تقول: اشتر سلعتين وخذ الثالثة مجانا، أو اشتر وجبتين وخذ الثالثة بنصف السعر، أو مجانا دون أن يسموها كوبونات، فهل يجوز لنا شراء هذه السلع؟ وجزاكم الله خيرا.

الإجابــة

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:

فجميع المسائل المذكورة تعد داخلة في باب العروض، والهدايا التشجيعية التي يقوم التجار بها؛ بغرض الترويج لمحلاتهم، أو بضائعهم، ولا حرج من حيث الأصل في الاستفادة منها؛ إذ الحاصل أن المشتري يحصل على تخفيض في الثمن دون مقابل، أو يحصل على هدايا وهبات ممن يملكون تلك السلع، دون أن يدفع مقابل ذلك أي شيء، وهذا لا إشكال فيه، فمالك السلعة يجوز له أن يخفض سعرها، أو يعطي معها هدية لمن يشتري منه، وراجع الفتوى رقم: 138383، والفتوى رقم: 311278

وتجد في الفتوى الأخيرة كلاما مفصلا للعلامة ابن عثيمين حول الجوائز التي تمنح من المحلات لمن يشتري السلع.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات