القول في علل هذا الخبر:
وهذا خبر عندنا صحيح سنده، وقد يجب أن يكون على مذهب الآخرين سقيما غير صحيح، لعلل: إحداها: أنه خبر لا يعرف له مخرج يصح عن nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس ، على ما روي عن nindex.php?page=showalam&ids=22514هلال بن خباب ، عن nindex.php?page=showalam&ids=16584عكرمة عنه، إلا من هذا الوجه وإن كان قد روي بعض ذلك عن nindex.php?page=showalam&ids=16584عكرمة ، عن nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس ، من غير حديث nindex.php?page=showalam&ids=22514هلال بن خباب. والثانية: أنه من نقل nindex.php?page=showalam&ids=16584عكرمة ، وقد ذكرت ما يقولون في nindex.php?page=showalam&ids=16584عكرمة في غير هذا الموضع من كتابي هذا وغيره. والثالثة: اختلاف الرواة في رؤية النبي صلى الله عليه وسلم، من ذكر فيه أنه رآهم من الأنبياء تلك الليلة، فمن راو عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه رآهم ببيت المقدس، ومن راو عنه [ ص: 410 ] أنه رأى أرواحهم ببيت المقدس، ومن راو عنه أنه رآهم في السماء بعد أن عرج به إليها، وذلك مما يجب عندهم التوقف فيه، لاختلاف الرواية به .
التالي
السابق