السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كيف يمكن للإنسان أن يظل حسن الظن بالله، ويستمر في الدعاء، رغم أنه يدعو كثيرًا ولا يرى للإجابة أثرًا، بل أحيانًا يرى عكس ما دعا به؟
بدأت أشعر أن هناك شيئًا خاطئًا في صلاتي أو دعائي، رغم أنني أبذل جهدي، وأحاول أن أكون عبدًا إذا نظر إليه الرحمن رضي عنه.
في الاختبارات مثلًا، أذاكر بجد واجتهاد، وأبذل أقصى طاقتي حتى آخر لحظة، ومع ذلك لا أوفَّق، وسمعت أن الذنوب قد تحرم التوفيق، والله يعلم أنني أجاهد نفسي وأحاول الإقلاع عن الذنوب، لكن منذ بداية الاختبارات أشعر أن الحال لا يتغير، بل يزداد سوءًا.
بدأت أفقد الأمل، وأشعر أن حلمي يضيع، وأن كل شيء ينتهي، فهل يمكن أن يُستجاب دعائي، رغم أن كل الأسباب الظاهرة تشير إلى أن ما أطلبه مستحيل؟ وهل من الممكن أن يُحقق الله المستحيل لعبده رغم ضعفه؟
أرجو منكم التوجيه والنصح والدعاء لي.
جزاكم الله خيرًا.