السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
عندما أقوم بطاعةٍ، أو أتحدث مع ابني عن الله، أجدني أتصوّر أن الناس تراني، يُضايقني هذا الشعور، وأخشى من الوقوع في الشِّرك، أعلم مقولة ابن عباس، عن فعل الطاعة، وحب أن يرى الناس موطنها، وكانت سبب نزول الآية: {فمن كان يرجو لقاء ربه فليعمل عملاً صالحاً ولا يشرك بعبادة ربه أحداً}، ولذلك أخشى أن يكون في قلبي رياء وشرك.
سؤالٌ آخر: أنا امرأة متزوجة، وأحيانًا أشعر بالإعجاب بداعيةٍ، رغم حرصي على غضِّ البصر، فأشعر وكأنني لم أعد امرأةً عفيفة، وهذا يُقلقني، ولا أريد أن أشعر بذلك، وأخشى من غضب الله.