السؤال
سمعتني حماتي وأنا أشكو لأمي عنها، فشتمتني، ورفعتُ صوتي عليها دون قصد، أعلم أنني ارتكبت خطأ، وقد طلبت منها المسامحة عدة مرات، لكنني لا أعرف كيف أستعيد العلاقة كما كانت من قبل، كنت أحبها بمقام والدتي، بل أكثر، ولا زلت أحبها، والله شاهد على ما أقول، كنت أحكي لها كل شيء، لكن في لحظة غضب، اشتكيت لأمي، وسمعتني.
هذا الموقف أثر عليّ نفسيًا، وأصبحت مريضة نفسيًا بسببه، أنا أحب زوجي أكثر من نفسي، ولا أريد أن أخسره، وأعلم أنني جرحته بهذا التصرف، رغم أن علاقتنا كانت خالية من المشاكل، أنا من النوع الذي إذا فعل شيئًا، يخبر بكل التفاصيل، ولا يخفي شيئًا.
أريد أن أعود كما كنت في نظرهم، وأن تُمحى هذه الصورة التي رسمت عني، لدي ثقة كبيرة فيكم، فاعتبروني ابنتكم، أنا نادمة جدًا على رفع صوتي على أم زوجي، وأتساءل: ماذا أفعل؟ كيف أجعل زواجي يستمر؟ كيف أكون مطيعة لزوجي؟ وكيف أكون زوجة صالحة بلا مشاكل؟