الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

المستحضرات المكتوب عليها عبارة (اللطيف على البشرة)

السؤال

هناك بعض المستحضرات المكتوب عليها هذا المستحضر هو اللطيف على البشرة مثلا فهل كلمة اللطيف هنا لفظ للجلالة، وهل يجوز إدخالها للخلاء إن كانت كذلك أو جعلها في أماكن كالخلاء مثلا؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فلا حرج في وصف أو تسمية شخص أو داوء بأنه لطيف، ولا حرج في إدخال ما كتب عليه ذلك ما لم يقصد به اسم الله تعالى أو وصفه، واسم اللطيف هو من أسماء الله تعالى كما قال عز وجل: لاَّ تُدْرِكُهُ الأَبْصَارُ وَهُوَ يُدْرِكُ الأَبْصَارَ وَهُوَ اللَّطِيفُ الْخَبِيرُ {الأنعام:103}، إلا أن هذا الأسم الكريم ليس من الأسماء المختصة بالله تعالى التي لا يسمى بها غيره، وقد ورد وصف اللطيف لغير الله تعالى في عدة أحاديث كحديث الرجل الأعمى الذي قتل أم ولده لأجل سبها للنبي صلى الله عليه وسلم حيث قال: وكانت بي لطيفة رفيقة.... رواه النسائي. وانظر التفصيل في هذا الموضوع في الفتوى رقم: 8726 .

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني