الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

حرص المتقي على ما ينفعه في دينه ودنياه

السؤال

هل الأمل في الحياة جائز كأن يأمل المرء أن يتزوج ويشتري منزلا وسيارة ويوسع تجارته وما إلى ذلك، لكن مع هذا يكون مؤمنا تقيا لا يؤثر دنياه على آخرته؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فإنه لا حرج على المسلم المتقي لربه والملتزم بالشرع في معاملاته أن يطمح ويحرص على ما ينفعه في دينه ودنياه وآخرته، ومن ذلك حرصه على الزواج المرغب فيه شرعاً وحرصه على وسيلة مواصلات يغني بها نفسه ويخدم بها أهله ومجتمعه، ويشرع له كذلك التوسع في المال لعله يتصدق منه وينفع أهله، ففي الحديث: نعم المال الصالح للرجل الصالح. رواه أحمد، وقال النبي صلى الله عليه وسلم للمعتدة: جدي نخلك فإنك عسى أن تصدقي أو تفعلي معروفاً. رواه مسلم.

وراجع الفتاوى ذات الأرقام التالية: 34144، 67992، 48719، 18551.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

المقالات

الصوتيات

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني