الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

حكم تأخير غسل البول لحين الوصول للبيت

السؤال

نزل مني بول وأنا في المدرسة في آخر الدوام، فهل يجوز لي أن أمشي وأركب السيارة إلى البيت مع عدم الطهارة؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فإذا كان بإمكانك أن تطهر النجاسة عند تلبسك بها فلا شك أن هذا أفضل من أن تمشي وتذهب وأنت متلبس بها، لأن المسلم مطالب عموماً بالابتعاد عن الأقذار والنجاسات ليكون دائماً نظيفاً، مع أنك لو ذهبت إلى البيت قبل إزالتها فلا حرج عليك، إذ الظاهر أنك لم تتعمد التلبس بها، ولكن إذا كان البول لا يزال مبلولاً فيجب عليك أن تتحفظ من تلويث السيارة وتنجيس مقاعدها إذا لم تكن ملكاً لك، وانظر لذلك الفتوى رقم: 52113.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني