الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

أخطأ فقال الله جميل ومحمد أجمل

السؤال

أعانكم الله الملك جل وعلا، ما حكم من قال (الله جميل ومحمد أجمل) وكان قصده المدح ثم تراجع عنها فوراً؟

الإجابــة

خلاصة الفتوى:

فما دام القائل لتلك العبارة مخطئاً فإنه يعذر بخطئه وسبق لسانه، وعليه أن يستغفر الله عز وجل فحسب.

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فهذا القول خطير لكن ما دام صاحبه مخطئاً فإنه يعذر بخطئه وسبق لسانه كما قال صلى الله عليه وسلم في الذي ضلت راحلته وشردت منه حتى أوشك على الهلاك فوجدها عند رأسه فقال: اللهم أنت عبدي وأنا ربك.. أخطأ من شدة الفرح. والقصة في الصحيح.

فالخطأ مما يعذر به، وعلى قائل تلك العبارة أن يستغفر الله عز وجل ولا شيء عليه غير ذلك.

وللمزيد من الفائدة انظر الفتاوى ذات الأرقام التالية: 20345، 21800، 66547.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني